وفرقد -بفتح الفاء والراء مهملة-روى عنه قيس بن أبي حازم والشعبي.
أخرج له النسائي والسيد المرشد بالله.
عثمان بن عفان
عثمان بن عفان القرشي الأموي المكي المدني، ذو النورين لجمعه ابنتي الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) أسلم بعد نيف وثلاثين رجلا، وهاجر إلى الحبشة ثم إلى المدينة، وجهز جيش العسرة، ولم يحضر بدرا لأنه تخلف بمرض زوجته رقية بنت النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) وكان من كتاب الوحي، وبويع له بالخلافة أول يوم في المحرم سنة أربع وعشرين، وفتح الأسكندرية .....وانبسطت الأموال في زمنه.
نعم وكان سبب حصره والخروج عليه أنه كان كلفا بأقاربه وكانوا أقارب سوء فخرجت أموره ذكرها يخرجنا عن المقصود فقتل في ثاني عشر شهر الحجة سنة خمس وثلاثين، وغسل وصلى عليه جبير بن مطعم، ودفن في حش كوكب البقيه وله يومئذ تسعون سنة.
روى عنه ولده أبان وشقيق والحارث بن نوفل،وحميد بن عبد الرحمن وغيرهم.
أخرج له الجماعة وأئمتنا الخمسة، وله ذكر في مجموع زيد بن علي -عليه السلام- في الحجر على عبد الله بن جعفر وسويد بن عقيل.
عثمان بن مظعون
عثمان بن مظعون- بمعجمة مثلثة ثم مهملة- بن حبيب أبو السائب، أسلم قديما وهاجر إلى الحبشة ثم رجع إلى مكة في جوار الوليد بن المغيرة، فلما رأى أصحاب رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يعذبون رد جوار الوليد فضربت عينه فطمست، ثم هاجر إلى المدينة وشهد بدرا، من أشد الناس اجتهادا في العبادة يصوم النهار ويقوم الليل.
Page 54