قال مسلم: لم يكن في الصحابة ضبي غيره، سكن البصرة وله بها دار بقرب الجامع.
خرج له البخاري والأربعة والسيد...
روى عنه....ابن سيرين، وحفصة، وبنت أخيه الريان.
سلمان الخير
أبو عبد الله الفارسي مولى رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) كان أباه أقامه في خدمة النار على النصارى فأعجبه دينهم فلزمهم، ثم خرج إلى الشام فصحبه رجلا حتى قارب الموت، ثم سافر إلى عورانة فصحب آخر فيها فسأله الوصية فقال: قد أظل زمان نبي يبعث، فلما مات مر في ركب العراق وصحبهم فبايعوه بوادي القرى من يهودي ثم اشتراه رجل من بني قريظة وقدم المدينة ، فلما قدم النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) كانت نفسه، وكانت أول مشاهده الخندق ولم يتخلف بعده من مشهد، وكان من فضلاء الصحابة وزهادهم وأحد النجباء، وسكن العراق وعمر طويلا .
ومات في خلافة عثمان بالمدينة سنة خمس وثلاثين، يقال: أنه عاش ثلاثمائة سنة.
أخرج له الجماعة وأئمتنا إلا الجرجاني.
روى عنه زاذان.
سلمة بن الأكوع
واسم الأكوع سنان بن عبدالله ويقال عمرو الأسلمي الصحابي أبو سلمة أو إياس، شهد بيعة الرضوان بالحديبية وبايع يومئذ ثلاث مرات، وكان شجاعا رئيسا وأمينا محسنا يسبق الفرس خيرا فاضلا، غزا مع رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) سبع غزوات، ثم لما مات عثمان سكن الربذة إلى قرب وفاته بليال.
وعاد إلى المدينة وبها توفي سنة أربع وسبعين .
أخرج له الجماعة والسادة م ش، ومحمد بن منصور.
Page 30