فصل: وكتب أئمتنا التي نذكرها كثير فمنها في الحديث (مجموع الإمام زيد بن علي)، (وأمالي الإمام أحمد بن عيسى)، وكتب محمد بن منصور في الحديث (والأحكام) للهادي، و(المنتخب)، و(شرح التجريد)، و(التحرير)، و(تيسير المطالب)، و(وأمالي المرشد بالله الاثنينية والخميسية)، وكتاب (الأنوار) لعبد الجبار، والأربعين السيلقية، و(الأربعين سلسلة الإبريز)، و(جلاء الأبصار) للحاكم، وغير ذلك مما هو مشتمل على علم الحديث، وكتب الفقه (مجموع الإمام زيد بن علي) الكبير وما اشتمل عليه و(أمالي أحمد بن عيسى)، و(الأحكام)، و(المنتخب)، و(شرح التجريد)، و(البحر)، و(التحرير)، وتعليق القاضي زيد، ومجموع علي خليل، و(الوافي)، وغير ذلك من كتب المتقدمين، ومثل: (اللمع)، و(التذكرة)، و(الأزهار)، وشروحهما للمتأخرين، وكتب الأصوليين وهي معروفة، وغير ذلك.
قال القاضي عبد الله بن أحسن الدواري: سند ما نحن عليه من مذهب أهل البيت المتصل بزيد بن علي المرفوع إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وما يتصل بذلك من طرق الشرع التي هي: الإجماع والقياس والاجتهاد وأفعال النبي صلى الله عليه وآله وسلم وتروكه، وتشعب من ذلك قراءة الكتب المتداولة في أيدينا هذا الزمان وهي كتاب (التحرير) وشرحه، و(تعليق) القاضي زيد، و(الإفادة)، و(الزيادات)، و(تعليق الإفادة)، و(المجموع)، و(تعليق ابن أبي الفوارس)، وغير ذلك مما فيها أو شيء منه السماع في جهاتنا لأكثر هذه الكتب لفظا أو معنى، وغيرها مما يرجع في الحكم والمعنى إليها إلى الفقيهين والعلامتين: بدر الدين محمد بن سليمان بن أبي الرجال، وعماد الدين يحيى بن الحسن البحيح، والأكثر على الفقيه عماد الدين، والفقيه عماد الدين يسنده إلى محمد بن سليمان أيضا، وإلى المؤيد بن أحمد، والفقيه محمد بن سليمان يسنده إلى الأمير المؤيد المذكور، انتهى المراد.
Page 40