ولد سنة ثمان وسبعين وأربعمائة، وتوفي ليلة الجمعة رابع عشر جمادى الآخرة، سنة سبع وستين وخمسمائة باربل ودفن بمدرسته، وتولى التدريس ابن أخيه المذكور في هذه الترجمة ثم نقم عليه صاحب اربل فأخرجه منها فانتقل إلى الموصل قاله ابن خلكان.
107 - أبو سليمان الخالدي الاربلي
القاضي: أبو سليمان، داود بن محمد بن الحسن بن خالد الخالدي الاربلي، ثم الحصكفي لأنه تولى قضاء حصن كيفا.
ولد المذكور بالموصل، سنة ثلاث وتسعين وأربعمائة، واشتغل ببغداد وسمع بها من جماعة، وقدم دمشق رسولا، ثم سكن الموصل، وتوفي بها سنة ثلاث وسبعين وخمسمائة. ذكره الذهبي في «تاريخه».
108 - ابن الأنباري النحوي
أبو البركات، عبد الرحمن بن محمد بن عبيد الله، المعروف بابن الأنباري، ولد في شهر ربيع الآخر، سنة ثلاث عشرة وخمسمائة. ثم قدم بغداد في صباه، وتفقه بالمدرسة النظامية، وتبحر في علم الأدب إلى أن صار إمام وقته بتصانيف وتلاميذ، وتصدر لاقراء النحو بالنظامية، وكان مباركا ما قرأ عليه أحد إلا تميز، ثم انقطع آخر عمره في بيته مشتغلا بالعلم، والعبادة وترك الدنيا ومجالسة أهلها، إلى أن توفي ببغداد، ليلة الجمعة تاسع شعبان سنة سبع وسبعين بتقديم السين فيهما وخمسمائة. ذكره ابن خلكان.
109 - ابن عبد العزيز الإربلي
أبو عبد الله، محمد بن عبد العزيز الاربلي، كان فقيها، بارعا في المذهب، شاعرا، تولى إعادة النظامية ببغداد.
Page 67