أنا أشعر الفقهاء غير مدافع في العصر، أو أنا أفقه الشعراء شعري إذا أنا قلت دونه الورى بالطبع، لا يتكلف الالقاء
قال ابن خلكان: توفي بتستر في ربيع الأول سنة أربع وأربعين وخمسمائة .
قال: وأرجان بهمزة مفتوحة، وراء مهملة بعدها جيم، كورة من كور الأهواز، من بلاد خوزستان.
قال وأكثر الناس يقولون إن راءها مخففة. وهو الذي استعمله المتنبي في شعره، وذكره الجوهري، والحازمي انها بالتشديد.
101 - أبو الفضل الأرموي
القاضي، أبو الفضل، محمد بن عمر بن يوسف الأرموي.
قال أبو سعد بن السمعاني: كان فقيها، إماما، صالحا، كثير التلاوة، ولد ببغداد سنة تسع وخمسين وأربعمائة، وتفقه على الشيخ أبي إسحاق الشيرازي، وسمع من كثيرين وعنه كثيرون أيضا.
توفي في رجب سنة سبع وأربعين وخمسمائة. وذكره أيضا ابن الجوزيوالذهبي وغيره.
102 - شهاب الأبهري
أبو روح، شهاب بن عبد الله بن المحسن العبشمي، الأبهري من أبهر زنجان.
كان فقيها، فاضلا، واعظا، تفقه ببغداد على أسعد الميهني، وسمع بها الحديث، وعاد إلى بلده وحدث، ذكره ابن الدبيثي في «تاريخ بغداد».
Page 64