26

Les Grandes Catégories des Shafi'ites

طبقات الشافعية الكبرى

Chercheur

محمود محمد الطناحي وعبد الفتاح محمد الحلو

Maison d'édition

هجر للطباعة والنشر والتوزيع

Numéro d'édition

الثانية

Année de publication

1413 AH

Lieu d'édition

القاهرة

أَفِيمَا جَفَّتْ بِهِ الأَقْلامُ وَجَرَتْ بِهِ الْمَقَادِيرُ أَمْ فِيمَا نَسْتَقْبِلُ قَالَ بَلْ فِيمَا جَفَّتْ بِهِ الأَقْلامُ وَجَرَتْ بِهِ الْمَقَادِيرُ قَالَ فَفِيمَ الْعَمَلُ قَالَ اعْمَلُوا فَكُلٌّ مُيَسَّرٌ لِمَا خُلِقَ لَهُ وَكُلُّ عَامِلٍ مُيَسَّرٌ لِعَمَلِهِ هَذَا لَفْظُ مُسْلِمٍ وَفِيهِ كَمَا تَرَى زِيَادَةٌ وَكُلُّ عَامِلٍ مُيَسَّرٌ لِعَمَلِهِ وَنُقْصَانُ تِلاوَةِ النَّبِيِّ ﷺ لِلآيَةِ وَتَفْسِيرُهُ الْحُسْنَى بِلا إِلَهَ إِلا اللَّهُ الَّذِي هُوَ مَحَطُّ غَرَضِنَا هُنَا وَلَمْ أَجِدْهُ أَعْنِي تَفْسِيرَ الْحُسْنَى بِلا إِلَهَ إِلا اللَّهُ فِي شَيْءٍ مِنْ كُتُبِ الصِّحَاحِ وَالَّذِي فِي الصَّحِيحَيْنِ وَأَبِي دَاوُدَ وَالتِّرْمِذِيِّ مِنْ حَدِيثِ عَلِيٍّ كَرَّمَ اللَّهُ وَجْهَهُ قَالَ كُنَّا فِي جِنَازَةٍ فِي بَقِيعِ الْغَرْقَدِ فَأَتَانَا رَسُولُ اللَّهِ ﷺ فَقَعَدَ وَقَعَدْنَا حوله وَمَعَهُ محضرة فَنَكَسَ وَجَعَلَ يَنْكُتُ بِمِخْصَرَتِهِ ثُمَّ قَالَ مَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ إِلا وَقَدْ كُتِبَ مَقْعَدُهُ مِنَ النَّارِ وَمَقْعَدُهُ مِنَ الْجَنَّةِ قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ أَفَلا نَتَّكِلُ عَلَى كِتَابِنَا فَقَالَ اعْمَلُوا فَكُلٌّ مُيَسَّرٌ لِمَا خُلِقَ لَهُ أَمَّا مَنْ كَانَ مِنْ أَهْلِ السَّعَادَةِ فَسَيَصِيرُ لِعَمَلِ السَّعَادَةِ وَأَمَّا مَنْ كَانَ مِنْ أَهْلِ الشَّقَاوَةِ فَسَيَصِيرُ لِعَمَلِ الشَّقَاءِ ثُمَّ قَرَأَ ﴿فَأَمَّا مَنْ أعْطى وَاتَّقَى وَصدق بِالْحُسْنَى فسنيسره لليسرى﴾ الآيَةَ هَذَا لَفْظُ الصَّحِيحَيْنِ وَلَفْظُ أَبِي دَاوُدَ وَالتِّرْمِذِيِّ نَحْوُ ذَلِكَ مَعَ مَزِيدِ بَسْطٍ

1 / 30