Les couches des sept lecteurs et la mention de leurs mérites et récitations

Ibn Sallar d. 782 AH
83

Les couches des sept lecteurs et la mention de leurs mérites et récitations

طبقات القراء السبعة وذكر مناقبهم وقراءاتهم

Chercheur

أحمد محمد عزوز

Maison d'édition

المكتبة العصرية

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤٢٣ هـ - ٢٠٠٣ م

Lieu d'édition

صيدا بيروت

إسناد قراءة الكسائي هو أبو الحسن علي بن حمزة بن عبد الله بن بهمن بن فيروز الأسدي الكسائي كان عالما بالعربية والقرآن والآثار. قال عبد الرحمن بن موسى: سألت الكسائي: لم سميت الكسائي؟ قال: لأني أحرمت في كساء. وقال آخرون: ينسج كساء، أو يجلس في مجلس حمزة، فإذا أراد أن يقرأ فيقول: اعرضوا على صاحب الكساء، فسمي لذلك، وهو أشبه للصواب. قال يحيى بن معين: ما رأيت بعيني هاتين أصدق لهجة من الكسائي. وكان ينتقل في البلاد، ومات برنبويه (١) سنة تسع وثمانين ومائة، وقيل: إحدى، وقيل اثنتين في خلافة الرشيد، ومات هو ومحمد بن الحسن الشيباني الفقيه في عام واحد برنبويه (١)، ورنبويه (١) قرية من قرى الري، فقال هارون الرشيد: دفنت الفقه والنحو برنبويه (١)، فرثاهما أبو محمد اليزيدي، وهي (٢) /: تصرّمت الدنيا فليس خلود ... وما قد يرى من بهجة سيبيد لكلّ امرئ كأس من الموت منهل ... وما إن لنا إلا عليه ورود سنفنى كما أفنى القرون التي خلت ... فكن مستعدّا فالفناء عتيد أسيت على قاضي القضاة محمد ... وفاضت عيوني والدموع جمود وقلت إذا ما الخطب أشكل من لنا ... بإيضاحه يوما وأنت فقيد

(١) في الأصل: (زيتونة)، والمثبت من «معجم البلدان» (٣/ ٧٣). وانظر: «معرفة القراء الكبار» (ص/ ١٢٨). (٢) وردت هذه الأبيات في «قراءات القراء المعروفين» (ص/ ١٣٠)، و«معرفة القراء الكبار» (ص/ ١٢٧ - ١٢٨)، و«غاية النهاية» (١/ ٥٤٠).

1 / 89