قال شمس الدين بن الجزري: هو أول شيخ انتفعت به، ولازمته، وصححت عليه الشاطبية دروسا وعرضا.
وقال ابن حجر: خرّج له السرمري مشيخة قرئت عليه وحدث بها، وألف في القراءات، وكان يقرئ العربية والفرائض، وله خطب مدونة.
وقال أيضا: كان ثقة صحيح النقل، وله نظم، وألف مؤلفات محررة.
وقال ابن العماد: تفرد بدمشق وأتقن الفرائض والعربية والقراءات وله فيها مؤلفات حسنة مفيدة.
توفي ليلة الأربعاء ١٨ شعبان ٧٨٢ هـ، عن ٨٥ سنة.
قال ابن قاضي شهبة: دفن عند قبر ابن تيمية، وكان يعدّ في أصحابه، وهو متزوج بعض أقاربه.
رحمه الله تعالى، ونفعنا بعلمه، وجعلنا وإياه من المقبولين يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم.
1 / 12