وجه الفرس، والحاج أبي الحسن علي بن ثابت الخطيب، وأبي العباس أحمد بن حرب المسيلي (١) بإشبيلية.
فأما أبو داود سليمان بن يحيى فإنه قرأ على أبي داود سليمان بن نجاح، وأبي الحسن علي بن عبد الرحمن بن الدش، وأبي بكر محمد بن المفرج (٢)، وأبي الحسن يحيى بن إبراهيم بن البياز، وقرأ هؤلاء على أبي عمرو الداني.
وأما عبد الرحمن الخزرجي، وأبو عبد الله النوالشي فإنهما قرآ على أبي داود سليمان بن نجاح، وقرأ أبو داود على أبي عمرو الداني.
وأما الحاج أبو الحسن الخطيب، فإنه قرأ على أبي داود، و(٣) ابن الدش، وابن البياز،/ وقرأ هؤلاء الثلاثة على أبي عمرو الداني.
وأما أبو العباس المسيلي (٤) فإنه قرأ على [أبي] (٥) عبد الله بن مزاحم، وقرأ ابن مزاحم على أبي عمرو عثمان بن سعيد المغربي الداني، رحمة الله عليهم أجمعين.
[قال] (٦) الشيخ الإمام القدوة العلامة زين الدين الزواوي رحمة الله عليه: ثم دخلت إلى الشام سنة سبع عشرة وست مائة، واجتمعت بالإمام العالم العامل العلامة، أوحد دهره، وعلامة عصره، إمام الأئمة، بركة الأمة، بقية السلف، وعمدة الخلف، الشيخ أبي الحسن علي بن محمد بن عبد الصمد السخاوي ﵀، فقرأت عليه ختمة واحدة جمعت فيها مذاهب أئمة الأمصار، المشهورين في سائر الأقطار، المذكورين أعلاه، ﵃ أجمعين، وأخبرني ﵀ أنه قرأ بها على الإمام العالم العامل الحافظ، سيد العلماء، وإمام النحاة والقراء، أبي (٧) القاسم بن فيرة،