قال ابن عباس ﵁: تضمن الله سبحانه لمن اتبع القرآن لا يضلّ في الدنيا، ولا يشقى في الآخرة (١).
وقوله ﷺ: «من شفع له القرآن يوم القيامة نجا» (٢).
وقوله ﷺ: «تعلّموا القرآن، فإنّه نعم الشفيع لأهله يوم القيامة» (٣).
/ وقوله ﷺ: «اقرءوا البقرة، فإنها تجيء يوم القيامة شفيعا لأصحابها» (٤).
_________
- والحاكم (٢/ ٣٨١)، والبيهقي في «شعب الإيمان» (٢٠٢٩)، عن سعيد بن جبير عن ابن عباس به.
قال الحاكم: حديث صحيح الإسناد. ووافقه الذهبي.
وأخرجه من طريق آخر الطبراني في «الكبير» (١٢/ ٣٨) (١٢٤٣٧)، و«الأوسط» (٥٤٦٢).
قال الهيثمي (٧/ ٦٧): رواه الطبراني وفيه: أبو شيبة وعمران بن أبي عمران، وكلاهما ضعيف.
وأخرجه عبد الرزاق (٦٠٣٣)، من طريق عطاء عن ابن عباس ﵁.
(١) أخرجه الطبري في «تفسيره» (٩/ ٢٢٥)، عن عكرمة عن ابن عباس قال:
تضمن الله لمن قرأ القرآن واتبع ما فيه أن لا يضل في الدنيا ولا يشقى في الآخرة، ثم تلا هذه الآية: فَمَنِ اتَّبَعَ هُدايَ فَلا يَضِلُّ وَلا يَشْقى، وانظر الحديث سابق.
(٢) هو جزء من حديث طويل أخرجه أبو عبيد في «فضائل القرآن» (ص/ ٨٢)، من حديث أنس ﵁.
(٣) هو جزء من حديث طويل أخرجه مسلم (٨٠٤)، وأحمد (٥/ ٢٥٥)، من حديث أبي أمامة الباهلي بلفظ: «اقرءوا القرآن فإنه يأتي شفيعا يوم القيامة لأصحابه ..».
(٤) لم نقف عليه بهذا اللفظ، لكن ورد عند الطبراني في «الأوسط» (٨٨١٨)، من حديث أبي هريرة قال: قال رسول الله ﷺ: «اقرءوا القرآن، ولا تأكلوا به، ولا تستكثروا به، ولا تغلوا فيه، ولا تجفوا عنه، تعلّموا القرآن، فإنه شافع لصاحبه يوم القيامة، تعلّموا البقرة، فإن أخذها بركة وتركها حسرة، ولا يستطيعها البطلة».
قال الهيثمي في «المجمع» (٧/ ١٦٨): رواه الطبراني في «الأوسط» عن شيخه المقدام بن داود وهو ضعيف، وانظر التعليق السابق.
1 / 23