حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حَمْزَةَ، قَالَ: ثنا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي خَيْثَمَةَ، قَالَ أنا مُصْعَبُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: «سَلْمَانُ الْفَارِسِيُّ يُكَنَّى أَبَا عَبْدِ اللَّهِ وَهُوَ مِنْ أَهْلِ رامهرمز مِنْ أَهْلِ أَصْبَهَانَ مِنْ قَرْيَةٍ يُقَالُ لَهَا جَيُّ، وَكَانَ أَبُوهُ دِهْقَانَ أَرْضِهِ وَكَانَ عَلَى الْمَجُوسِيَّةِ ثُمَّ لَحِقَ بِالنَّصَارَى رَغِبَ عَنِ الْمَجُوسِ، ثُمَّ صَارَ إِلَى الْمَدِينَةِ وَكَانَ عَبْدًا لِرَجُلٍ مِنَ الْيَهُودِ فَلَمَّا قَدِمَ النَّبِيُّ ﷺ مُهَاجِرًا إِلَى الْمَدِينَةِ أَتَاهُ فَأَسْلَمَ، وَكَاتَبَ مَوْلَاهُ الْيَهُودِيَّ، فَأَعَانَهُ النَّبِيُّ ﷺ ⦗٢٣٥⦘ وَالْمُسْلِمُونَ حَتَّى عَتَقَ، وَتُوُفِّيَ فِي وِلَايَةِ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ بِالْمَدَائِنِ»