ودعلجا ونظراءهم.
وكان شافعيًا أشعريًا، كثير الاتباع للسنة، حسن التكلم في التفسير إنتهى.
محمد بن عبد الله بن عيسى المري الإمام أبو عبد الله الألبيري المعروف بابن أبي زمنين
كان عارفا بمذهب مالك، بصيرا به، ومن الراسخين في العلم، متفننًا في الأدب والشعر، مقتفيًا لآثار السلف، مع الزهد والنسك، وصدق اللهجة والإقبال على الطاعة، ومجانبة السلطان.
سمع من وهب بن مسرة وتفقه بإسحاق بن إبراهيم الطليطلي.
وله مختصر المدونة ومختصر تفسير ابن سلام وكتاب أصول السنة وكتاب قدوة القارئ وكتاب الوثائق وكتاب حياة القلوب في الزهد وغير ذلك.
وسئل: لم قيل لكم بنو زمنين؟ فلم يعرف.
روى عنه أبو عمرو الداني، وأبو عمر بن الحذاء وطائفة.
مولده سنة أربع وعشرين وثلاثمائة ومات سنة تسع وتسعين وثلاثمائة.
1 / 104