283

Les Classes supérieures

الطبقات الكبرى

Enquêteur

محمد بن صامل السلمي

Maison d'édition

مكتبة الصديق

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

1414 AH

Lieu d'édition

الطائف

وابتدره الناس فحملوه وتلقاه رسول الله ﷺ فحمله ووضعه في حجره.
وقال رسول الله ﷺ:، إن للولد (^١) لفتنة ولقد نزلت إليه وما أدري أين هو؟]،.
٢٥١ - قال: أخبرنا علي بن محمد. عن أبي عبد الرحمن العجلاني.
عن سعيد بن عبد الرحمن. عن أبيه. قال: [قال (^٢): تفاخر قوم من قريش فذكر كل رجل ما فيهم فقال معاوية للحسن: يا أبا محمد ما يمنعك من القول. فما أنت بكليل اللسان. قال يا أمير المؤمنين: ما ذكروا مكرمة ولا فضيلة إلا ولي محضها (^٣) ولبابها ثم قال]:

٢٥١ - إسناده: فيه من لم نجد له ترجمة.
- أبو عبد الرحمن العجلاني لم أقف له على ترجمة.
- سعيد بن عبد الرحمن بن أبزى الخزاعي مولاهم الكوفي. ثقة. من الثالثة (تق: ١/ ٣٠٠).
- أبيه هو عبد الرحمن بن أبزى. صحابي صغير. كان واليا على خراسان لعلي (تق: ١/ ٤٧٢.) تخريجه:
أخرجه ابن عساكر في تاريخه (٤/ ل ٥١٩) من حديث عبد الرحمن بن أبزى وبإسناد ابن سعد.

(^١) في المحمودية:، الولد،.
(^٢) ساقطة من المحمودية.
(^٣) المحض: اللبن الخالص بلا رغوة والذي لم يخالطه الماء. قال الأزهري: كل شيء خلص حتى لا يشوبه شيء يخالطه فهو محض. (اللسان مادة محض: ٧/ ٢٢٧).
واللباب: الخالص من كل شيء كاللب. ولب كل شيء: خالصه وخياره.
وقد غلب اللب على ما يؤكل داخله ويرمي خارجة من الثمر. (اللسان مادة لبب: ١/ ٧٢٩).

1 / 296