سحرا إذا فاض الحجيج إلى منى ... فيضا كملتطم الفرات الفائض
إن كان رفضا حب آل محمد ... فليشهد الثقلان أني رافضي
قلت: ليس برفض حب آل محمد، وكل أهل السنة يحبون آل محمد، ﵌، ويجب عليهم ذلك، كما يجب عليهم حب أصحاب رسول الله، ﷺ، أجمعين.
ومع حب الآل يقدم أبو بكر، ثم عمر، ثم عثمان، ثم علي، ﵃، كما نص عليه الشافعي وأئمة الإسلام.
وروى هذه الأبيات ابن حمكان، عن الزبير، عن محمد بن محمد بن الأشعث، عن الربيع، عن الشافعي.
وقال الحافظ البيهقي: أنبأنا الحاكم، حدثني الزبير، أخبرني محمد بن عبد الله بن عبيد العطار، ببغداد، أخبرني أحمد بن يوسف بن
1 / 9