تفرق عنك الأقربون لشأنهم ... وأشفقت أن تبقى وأنت وحيد
وأصبحت بين الحمد والذم واقفا ... فيا ليت شعري أي ذاك تريد
قال: فكتب إليه ابن عمه أن خذ هذه خمس مائة دينار وخمس مائة درهم فاصرفها في نفقتك، وخمسة أثواب من عصب اليمن فاجعلها في عيبتك ونجيب فاركبه.
وقال أبو العباس المبرد: دخل رجل على الشافعي، ﵁، فقال: إن أصحاب أبي حنيفة، ﵀، لفصحاء فأنشأ الشافعي، ﵁، يقول:
فلولا الشعر بالعلماء يزري ... لكنت اليوم أشعر من لبيد
وأشجع في الوغي من كل ليث ... وآل مهلب وأبي يزيد
ولولا خشية الرحمن ربي ... حسبت الناس كلهم عبيدي
1 / 38