246

Les catégories des poètes éminents

طبقات فحول الشعراء

Enquêteur

محمود محمد شاكر

Maison d'édition

دار المدني

Lieu d'édition

جدة

ببينها فَجَاءُوا فَخرج مَعَهم ضرار فجالد أَشد الجلاد فَقَالَت أم غيلَان مَا رَأَيْت شدَّة أفكل أقرب إِلَى حسن جلاد مِنْهُ
وَقَالَ ضرار
(جزى الله عَنَّا أم غيلَان صَالحا ... ونسوتها إذهن شعت عواطل)
(فهن دفعن الْمَوْت بعد اقترابه ... وَقد ظَهرت للثائرين مقَاتل)
(فجردت سيفى ثمَّ قُمْت بنصله ... وَعَن أى نفس بعد نفسى أقَاتل)
٣٤٦ - ولقى ضرار بن الْخطاب يَوْم أحد عمر بن الْخطاب فى الجولة الَّتِى جالها الْمُسلمُونَ وَكَانَ قد آلى يَوْمئِذٍ أَن لَا يقتل قرشيا فَضَربهُ بعارضة سَيْفه وَقَالَ انج يَا ابْن الْخطاب فَضرب الدَّهْر مَا ضرب وَولى عمر بن الْخطاب فَسمِعت أم غيلَان بِذكر ابْن الْخطاب فظنته ضِرَارًا فَقدمت عَلَيْهِ فَقَالَ لَهَا قوم قدمت وَهُوَ غَائِب فَأَتَت عمر فَأَخْبَرته بالذى جَاءَت لَهُ فأثابها

1 / 252