211

Les catégories des poètes éminents

طبقات فحول الشعراء

Enquêteur

محمود محمد شاكر

Maison d'édition

دار المدني

Lieu d'édition

جدة

٢٩٢ - وَكَانَ أَبوهُ ثَابت بن الْمُنْذر بن حرَام من سادة قومه وأشرافهم
وَالْمُنْذر الْحَاكِم بَين الْأَوْس والخزرج فى يَوْم سميحة وَهُوَ يَوْم من أيامهم مَشْهُور وَكَانُوا حكمُوا فى دِمَائِهِمْ يَوْمئِذٍ مَالك بن العجلان بن سَالم بن عَوْف فتعدى فى مولى لَهُ قتل يَوْمئِذٍ وَقَالَ لَا آخذ فِيهِ إِلَّا دِيَة الصَّرِيح
فَأَبَوا أَن يرْضوا بِحكمِهِ فحكموا الْمُنْذر بن حرَام فَحكم بِأَن هدر دِمَاء قومه الْخَزْرَج وَاحْتمل دِمَاء الْأَوْس فَذكره حسان فى شعره فى قصيدته الَّتِى قَالَ فِيهَا
(منع النّوم بالعشاء الهموم ...)
٢٩٣ - وأسرت مزينة ثَابتا أَبَا حسان فَعرض عَلَيْهِم الْفِدَاء فَقَالُوا لَا نفاديك إِلَّا بتيس وَمُزَيْنَة تسب بالتيوس فَأبى وأبوا
فَلَمَّا طَال مكثه أرسل إِلَى قومه أَن أعطوهم أَخَاهُم وخذوا أَخَاكُم
٢٩٤ - وحدثنى يزِيد بن عِيَاض بن جعدبه أَن النبى ﷺ

1 / 216