198

Les couches des saints

طبقات الأولياء

Enquêteur

نور الدين شريبه من علماء الأزهر

Maison d'édition

مكتبة الخانجي

Numéro d'édition

الثانية

Année de publication

1415 AH

Lieu d'édition

بالقاهرة

مات بالكوفة سنة خمس - وقيل: ست - وستين ومائة، فى خلافة المهدى.
من كلامه: " ما أخرج الله عبدًا من ذل المعاصي إلى عز التقوى إلا أغناه بلا مال، وأعزه بلا عشيرة، واّنسه بلا بشر ".
ودخل عليه رجل، فقال له: " ما حاجتك؟ "، قال: " زيارتك " فقال: " أما أنت فقد فعلت خيرًا حين زرت، ولكن انظر ما ينزل بي أنا، إذا قال لي: من أنت لتزار؟. من الزهاد؟ والله. أنت من العباد؟ لا والله. أنت من الصالحين؟. لا والله ". ثم أقبل يوبخ نفسه " كنت في الشبيبة فاسقًا، ولما شبت صرت مرائيًا ".
وقال عبد الله بن ادريس، قلت لداود: " أوصني " فقال: " أقلل من معرفة الناس ". قلت: " زدني "، قال: " ارض باليسير من الدنيا، عن سلامة الدين، كما رضى أهل الدنيا بالدنيا، مع فساد الدين ". قلت: " زدني "، قال: " اجعل الدنيا كيوم صمته، ثم أفطر على الموت ".
وأحتجم داود، فأعطى الحجام دينارًا، فقيل له: " هذا أسراف "، فقال: " لا عباد لمن لا مروءة له ".

1 / 201