Les natures des femmes
طبائع النساء
Maison d'édition
مكتبة القرآن
Année de publication
1405 AH
Lieu d'édition
القاهرة
ومما له دلالته في هذا الصدد أن ارتفاع المهانة عن المماليك في العالم الإسلامي مكنهم غير مرة من إقامة الدول وارتقاء المناصب وولاية الوزارة والقيادة ومصاهرة البيوتات من أصحاب الملك والإمارة وإليك ما جاء في العقد الفريد عن السراري والإماء المنجبات من النساء أنجب النساء قالوا أنجب النساء الفروك وذلك أن الرجل يغلبها على الشبق لزهدها فى الرجل أبو حاتم عن الأصمعى قال النجيبة التى تنزع بالولد إلى أكرم العرقين وقال عمر بن الخطاب يا بنى السائب إنكم قد أضويتم فانكحوا في النزائع وقالت العرب بنات العم أصبر والغرائب أنجب والعرب تقول اغتربوا لا تضووا أى انكحوا فى الغرائب فإن القرائب يضوين البنين وقالوا إذا أردت أن يصلب ولد المرأة فأغضبها ثم قع عليها وكذلك الفزعة وقال الشاعر ممن حملن وهن عواقد حبك النطاق فشب غير مهبل حملت به فى ليلة مزءودة كرها وعقد نطاقها لم يحلل قالت أم تأبط شرا والله ما حملته تضعا ولا وضعا ولا وضعته يتنا ولا أرضعته غيلا ولا أنمته مئقا ومن أمثال العرب أنا مئق وأنت تئق فمتى نتفق إبراهيم عليه السلام وهاجر تسرى الخليل عليه الصلاة والسلام بهاجر فولدت له إسماعيل عليه السلام محمد عليه الصلاة والسلام ومارية ثم صفية وتسرى النبي عليه الصلاة والسلام مارية القبطية فولدت له إبراهيم أبى اسحاق وجدى إبراهيم ولما صارت إليه صفية بنت حيي كان أزواجه يعيرنها باليهودية فشكت ذلك إليه فقال لها أما إنك لو شئت لقلت فصدقت وصدقت أبى إسحاق وجدى إبراهيم وعمى إسماعيل وأخى يوسف هشام وزيد بن على لا يعلم الغيب إلا الله ودخل زيد بن علي على هشام بن عبد الملك فقال له هشام بلغنى أنك تحدث نفسك بالخلافة ولا تصلح لها لأنك ابن أمة فقال له أما قولك إنى أحدث نفسى بالخلافة فلا يعلم الغيب إلا الله وأما قولك إنى ابن أمة فإسماعيل ابن أمة أخرج الله من صلبه خير البشر محمدا وإسحاق ابن حرة أخرج الله من صلبه القردة والخنازير الرغبة في السراري أبناء الإماء يتفوقون قال الأصمعى وكان أكثر أهل المدينة يكرهون الإماء حتى نشأ منهم على بن الحسين والقاسم بن محمد بن أبي بكر وسالم بن عبد الله بن عمر ففاقوا أهل المدينة فقها وعلما وورعا فرغب الناس في السراري عبد الملك وابن الحسين فى جارية تزوجها لا عار على مسلم وتزوج على بن الحسين جارية له وأعتقها فبلغ ذلك عبد الملك فكتب إليه يؤنبه فكتب إليه على إن الله رفع بالإسلام الخسيسة وأتم به النقيصة وأكرم به من اللؤم فلا عار على مسلم وهذا رسول الله قد تزوج أمته وامرأة عبده فقال عبد الملك إن علي بن الحسين يشرف من حيث يتضع الناس أقوال وتجارب عجبى وقال بعضهم عجبت لمن لبس القصير كيف يلبس الطويل ولمن أحفى شاربه كيف أعفاه وعجبا لمن عرف الإماء كيف يقدم على الحرائر وقال الشاعر أمهات القوم أوعية لا تشتمن امرءا في أن تكون له أم من الروم أو سوداء عجماء فإنما أمهات القوم أوعية مستودعات وللأحساب آباء وقالوا شتان ما بينهما الأمة تشتري بالعين وترد بالعيب والحرة غل في عنق من صارت إليه الهجناء للعرب والفرس أسماء ومسميات العرب تسمي العجمي إذا أسلم المسلماني ومنه يقال مسالمة السواد والهجين عندهم الذي أبوه عربي وأمه أعجمية والممذرع الذي أمه عربية وأبوه أعجمي وقال الفرزدق إذا باهلي أنجبت حنظلية له ولدا منها فذاك المذرع والعجمي النصراني ونحوه وإن كان فصيحا والأعجمي الأخرس اللسان وإن كان مسلما ومنه قيل زياد الأعجم وكان في لسانه لكنة والفرس تسمى الهجين دوشن والعبد واش ونجاش ومن تزوج أمة نفاش وهو الذي يكون العبد دونه وسمى أيضا بوركان والعرب تسمى العبد الذي لا يخدم إلا مادامت عليه عين مولاه عبد العين وكان العرب فى الجاهلية لا تورث الهجين وكانت الفرس تطرح الهجين ولا تعده ولو وجدوا أما أمة على رأس ثلاثين أما ما أفلح ولدها عندهم ولا كان آزاد ولا كان بيده مزاد والآزاد عندهم الحر والمزاد الريحان وقال ابن الزبير لعبد الرحمن بن أم الحكم إذا قيل له من أبوك قال أمى الفرس تبغلت لما أتيت بلادهم وفي أرضنا أنت الهمام القلمس ألست ببغل أمه عربية أبوه حمار أدبر الظهر ينخس وشبه المذرع بالبغل إذا قيل له من أبوك قال أمى الفرس مما احتج به الهجناء سيف أبيك زوجه ومما احتج به الهجناء أن النبي زوج ضباعة بنت الزبير بن عبد المطلب من المقداد بن الأسود وزوج خالدة بنت أبي لهب من عثمان بن أبي العاص الثقفي وبذلك احتج عبد الله بن جعفر إذ زوج ابنته زينب من الحجاج بن يوسف فعيره الوليد بن عبد الملك فقال عبد الله بن جعفر سيف أبيك زوجه والله ما فديت بها إلا خيط رقبتى وأخرى أن النبي قد زوج ضباعة من المقداد وخالدة من عثمان بن أبي العاص ففيه قدوة وأسوة وزوج أبو سفيان أم الحكم بالطائف في ثقيف وقال لهذم الكاتب في عبد الله بن الأهتم وسأله فحرمه وما بنو الأهتم إلا كالرحم لا شيء إلا أنهم لحم ودم جاءت به جذام من أرض العجم أهتم سلاح على ظهر القدم مقابل في اللؤم من خال وعم بنو أمية وأولاد الأماء وكانت بنو أمية لا تستخلف بنى الإماء وقالوا لا تصلح لهم العرب لا يستويان زياد بن يحيى قال حدثنا جبلة بن عبد الملك قالوا سابق عبد الملك بن سليمان ومسلمة فسبق سليمان مسلمة فقال عبد الملك ألم أنهكم أن تحملوا هجناءكم على خيلكم يوم الرهان فتدرك وما يستوى المرءان هذا ابن حرة وهذا ابن أخرى ظهرها متشرك وتضعف عضداه ويقصر سوطه وتقصر رجلاه فلا يتحرك وأدركه خالاته فنزعنه ألا إن عرق السوء لا بد يدرك ثم أقبل عبد امللك على مصقلة بن هبيرة الشيباني فقال أتدري من يقول هذا قال لا أدري قال يقوله أخوك الشني قال مسلمة يا أمير المؤمنين ما هكذا قال حاتم الطائي قال عبد الملك وماذا قال حاتم الطائي فقال مسلمة قال حاتم وما أنكحونا طائعين بناتهم ولكن خطبناها بأسيافنا قسرا فما زادها فينا السباء مذلة ولا كلفت خبزا ولا طبخت قدرا ولكن خلطناها بخير نسائنا فجات بهم بيضا وجوههم زهرا وكائن ترى فينا من ابن سبية إذا لقى الأبطال يطعنهم شزرا ويأخذ رايات الطعان بكفه فيوردها بيضا ويصدرها حمرا أغر إذا اغبر اللثام رأيته إذا ما سرى ليل الدجى قمرا بدرا فقال عبد الملك كالمستحي وما شر الثلاثة أم عمرو بصاحبك الذى لا تصبحينا بنو أمية في أولاد الأمهات لماذا قال الأصمعي كانت بنو أمية لا تبايع لبنى أمهات الأولاد فكان الناس يرون أن ذلك لاستهانة بهم ولم يكن لذلك ولكن لما كانوا يرون أن زوال ملكهم على يد ابن أم ولد فلما ولى الناقص ظن الناس أنه الذى يذهب ملك بنى أمية على يديه وكانت أمه بنت يزدجرد بن كسرى فلم يلبث إلا سبعة أشهر حتى مات ووثب مكانه مروان بن محمد وأمه كردية فكانت الرواية عليه ولم يكن لعبد الملك ابن أسد رأيا ولا أذكى عقلا ولا أشجع قلبا ولا أسمح نفسا ولا أسخى كفا من مسلمة وإنما تركوه لهذا المعنى شيء عن يحيى بن أبي حفصة كان يهوديا فأسلم وكان يحي بن أبي حفصة أخو مروان بن أبي حفصة يهوديا أسلم على يد عثمان بن عفان فكثر ماله فتزوج خولة بنت مقاتل بن قيس بن عاصم ونقدها خمسين ألفا ويقول فيه القلاخ نبئت خولة قالت حين أنكحها لطالما كنت منك العار أنتظر أنكحت عبدين ترجو فضل مالهما في فيك مما رجوت التراب والحجر لله در جياد أنت سائسها برذنتها وبها التحجيل والغرر فقال مقاتل يرد عليه وما تركت خمسون ألفا لقائل عليك فلا تحفل مقالة لائم فإن قلتم زوجت مولى فقد مضت به سنة قبلي وحب الدراهم ويقال إن غيره قال ذلك الأدعياء زياد بن عبيد أخاف هذا الجالس على المنبر أول دعي كان في الإسلام واشتهر زياد بن عبيد دعى معاوية وكان من قصته أنه وجهه بعض عمال عمر بن الخطاب رضي الله عنه على العراق إلى عمر بفتح كان فلما قدم وأخبر عمر بالفتح في أحسن بيان وأفصح لسان قال له عمر أتقدر على مثل هذا الكلام في جماعة الناس على المنبر قال نعم وعلى أحسن منه وأنا لك أهيب فأمر عمر بالصلاة جامعة فاجتمع الناس ثم قال لزياد قم فاخطب وقص على الناس ما فتح الله على إخوانهم المسلمين ففعل وأحسن وجود وعند أصل المنبر على بن أبي طالب وأبو سفيان بن حرب فقال أبو سفيان لعلي أيعجبك من سمعت من هذا الفتى قال نعم قال أما إنه ابن عمك قال فكيف ذلك قال أنا قذفته في رحم أمه سمية قال فما يمنعك أن تدعيه قال أخاف هذا الجالس على المنبر يعني عمر أن يفسد على إهابي فلما ولى معاوية استلحقه بهذا الحديث وأقام له شهودا عليه فلما شهد الشهود قام زياد على أعقابهم خطيبا فحمد الله وأثني عليه ثم قال قال أمير المؤمنين ما بلغكم وشهد الشهود بما قد سمعتم والحمد لله الذي رفع منا ما وضع الناس وحفظ ما ضيعوا فأما عبيد فإنما هو والد مبرور أو ربيب مشكور ثم جلس فقال فيه عبد الرحمن بن حسان بن ثابت ألا أبلغ معاوية بن حرب فقد ضاقت بما يأتي اليدان أتغضب أن يقال أبوك عف وترضى أن يقال أبوك زان وأشهد أن قربك من زياد كقرب الفيل من ولد الأتان وقال زياد ما هجيت ببيت قط على قول انشد على من قول يزيد بن مفرغ الحميري فكر ففي ذاك إن فكرت معتبر هل نلت مكرمة إلا بتأمير عاشت سمية ما عاشت وما علمت أن ابنها من قريش في الجماهير سبحان من ملك عباد بقدرته لا يدفع الناس محتوم المقادير وكان ولد سمية زيادا وأبا بكرة ونافعا فكان زياد ينسب في قريش وأبو بكرة في العرب ونافع في الموالي فقال فيهم يزيد بن مفرغ إن زيادا ونافعا وأبا بكرة عندي من أعجب العجب إن رجالا ثلاثة خلقوا من رحم أنثى مخالفي النسب ذا قرشي فيما يقول وذا مولى وهذا ابن أمه عربي وقال بعض العراقيين في أبي مسهر الكاتب حمار في الكتابة يدعيها كدعوى آل حرب في زياد فدع عنك الكتابة لست منها ولو غرقت ثوبك بالمداد وقال آخر في دعى لعين يورث الأبناء لعنا ويلطخ كل ذي نسب صحيح يا حرسي خذ هذا الحجر عبد الله بن حجاج ولما طالت خصومة عبد الرحمن بن خالد بن الوليد ونصر بن حجاج عند معاوية في عبد الله بن حجاج مولى خالد بن الوليد أمر معاوية حاجبه أن يؤخر أمرهما حتى يحتفل مجلسه فجلس معاوية وقد تلفع بمطرف خز أخضر وأمر بحجر فأدنى منه وألقى عليه طرف المطرف ثم أذن لهما وقد احتفل المجلس فقال نصر بن حجاج أخي وابن أبي عهد إلى أنه منه وقال عبد الرحمن مولاى وابن عبد أبي وأمته ولد على فراشه فقال معاوية يا حرسي خذ هذا الحجر وكشف عنه فادفعه إلى نصر بن حجاج وقال يا نصر هذا مالك في حكم رسول الله فإنه قال الولد للفراش وللعاهر الحجر فقال نصر افلا أجريت هذا الحكم في زياد يا أمير المؤمنين قال ذاك حكم معاوية وهذا حكم رسول الله وليس في الأرض أحمس من الأدعياء لتستحق بذلك العربية قال الشاعر دعي واحد أجدى عليهم من ألفى عالم مثل ابن داب ككلب السوء يحرس جانبيه وليس عدوه غير الكلاب من طباع العرب للأصمعي في دعى وقال الأصمعي استمشى رجل من الأدعياء فدخل عليه رجل من أصحابه فوجد عنده شيحا وقيصوما فقال له ما هذا فقال ورفع صوته الطبيعة تتوق إليه يريد أن طبيعته من طباع العرب فقال فيه الشاعر يشم الشيح والقيصو م كى يستوجب النسبا وليس ضميره في الصد ر إلا التين والعنبا أبو سعيد المخزومي دعى على دعى وعن إسماعيل بن أحمد قال رأيت على أبي سعيد الشاعر المخزومى كردوانيا مصبوغا بتوريد فقلت أبا سعيد هذا خز قال لا ولكنه دعى على دعى وكان أبو سعيد دعيا في بنى مخزوم وفيه قال الشاعر متى تاه على الناس شريف يا أبا سعد فته ما شئت إذا كنت بلا أب ولا جد وإذا حظك في النس بة بين الحر والعبد وإذا فارقت الفحش ففى أمن من الحد تزوج ابن عبد العزيز في عبد القيس تعيبون أمرا ظاهرا في بناتكم وعن أحمد بن عبد العزيز قال نزلت فى دار رجل من بنى عبد القيس بالبحرين فقال لى بلغنى أنك خاطب قلت نعم قال فأنا أزوجك قلت له إنى مولى قال اسكت وأنا أفعل فقال أبو بجير فيهم أمن قلة صرتم إلى أن قبلتم دعاوة زراع وآخر تاجر وأصهب رومي وأسود فاحم وأبيض جعد من سراة الأحامر شكولهم شتى وكل نسيبكم لقد جئتم في الناس إحدى المناكر متى قال إنى منكم فمصدق وإن كان زنجيا غليظ المشافر أكلهم وافى النساء جدوده وكلهم أوفى بصدق المعاذر وكلهم قد كان فى أولوية له نسبة معروفة فى العشائر على علمكم أن سوف ينكح فيكم فجدعا ورغما للأنوف الصواغر فهلا أبيتم عفة وتكرما وهلا وجلتم من مقالة شاعر تعيبون أمرا ظاهرا في بناتكم وفخركم قد جار كل مفاخر متى شاء منكم مغرم كان جده عمارة عبس خير تلك العمائر وحصن بن بدر أو زرارة دارم وزبان زبان الرئيس ابن جابر فقد صرت لا أدري وإن كنت ناسيا لعل نجارا من هلال بن عامر وعل رجال الترك من آل مذحج وعل تميما عصبة من يحابر وعل رجال العجم من آل عالج وعل البوادي جدلت بالحواضر زعمتم بأن الهند أولاد خندف وبينكم قربى وبين البرابر وديلم من نسل ابن ضبة باسل وبرجان من أولاد عمرو بن عامر بنو الأصفر الاملاك أكرم منكم وأولى بقربانا ملوك الأكاسر أأطمع فى صهري دعيا مجاهرا ولم نر شرا فى دعى مجاهر ويشتم لؤما عرضه وعشيره ويمدح جهلا طاهرا وابن طاهر وقال زرارة بن ثروان أحد بنى عامر بن ربيعة بن عامر اختلط الأسافل بالأعالى قد اختلط الاسافل بالأعالي وباح الناس واختلط النجار وصار العبد مثل أبى قبيس وسيق مع المعلهجة العشار جعفر بن سليمان وولده أحمد ثم تريد أن ينجبن وذكر جعفر بن سليمان بن على يوما ولده وأنهم ليسوا كما يحب فقال له ولده أحمد بن جعفر عمدت إلى فاسقات المدينة ومكة وإماء الحجاز فأوعيت فيهم نطفك ثم تريد أن ينجبن ألا فعلت فى ولدك ما فعل أبوك فيك حين اختار لك عقيلة قومها الأشعث وعلى من هذه يا أمير المؤمنين ودخل الأشعث بن قيس على على بن أبي طالب فوجد بين يديه صبية تدرج فقال من هذه يا أمير المؤمنين قال هذه زينب بنت أمير المؤمنين قال زوجنيها يا أمير المؤمنين قال اغرب بفيك الكثكث ولك الأثلب أغرك ابن أبى قحافة حين زوجك أم فروة إنها لم تكن من الفواطم ولا العواتك من سليم فقال قد زوجتم أخمل مني حسبا وأوضع منى نسبا المقداد بن عمرو وإن شئت فالمقداد بن الأسود قال على ذلك رسول الله فعله وهو اعلم بما فعل ولئن عدت إلى مثلها لأسوءنك وفى هذا المعنى قال الكميت بن زيد وما وجدت بنات بنى نزار حلائل أسودين وأحمرينا وما حملوا الحمير على عتاق مطهمة فيلفوا مبغلينا بنى الأعمام انكحنا الأيامى وبالآباء سمينا البنينا الهيثم بن عدى إذا نسبت عديا عن العتبى قال وكان الهيثم بن عدى فيما زعموا دعيا فقال فيه الشاعر الهيثم بن عدى من تنقله في كل يوم له رحل على حسب إذا اجتدى معشرا من فضل نسبتهم فلم ينيلوه عداهم إلى نسب فما يزال له حل ومرتحل إلى النصارى وأحيانا إلى العرب إذا نسبت عديا في بنى ثعل فقدم الدال قبل العين في النسب وقال بشار القصيلي عربي من زجاج إن عمرا فاعرفوه عربى من زجاج مظلم النسبة لا يع رف إلا بالسراج وقال فيه عربى من قوارير أرفق بنسبة عمر حين تنسبه فإنه عربى من قوارير ما زال في كير يردده حتى بدا عربيا مظلم النور وقال أيضا في أدعياء زائف الحسب هم قعدوا فانتقوا لهم حسبا يدخل بعد العشاء في العرب والناس قد أصبحوا صيارفة أعلم شيء بزائف الحسب وقال أبو نواس فى أشجع بن عمرو قل لمن يدعي سليمى سفاها لست منها ولا قلامة ظفر إنما أنت من سليمى كواو ألحقت فى الهجاء ظلما بعمرو وقال فيه أيا متحيرا فيه لمن يتعجب العجب لأسماء تعلمهن أشجع حين ينتسب ولأحمد بن الحارث الخراز فى حبيب الطائي لو أنك إذا جعلت أباك أوسا جعلت الجد حارثة بن لام وسميت التى ولدتك سعدى فكنت مقابلا بين الكرام وله فيه أنت عندي عربى ليس فى ذاك كلام شعر فخذيك وساقيك خزامى وثمام وضلوع الصدر من جسمك نبع وبشام وقذى عينيك صمغ ونواصيك ثغام لو تحركت كذا لا نجفلت منك نعام
Page 111