22 (11-24) دأب الإسبرطيون في احتفالاتهم على أن يضعوا مقاعد للغرباء في الظل، وأن يجلسوا هم أنفسهم حيثما شاءوا. (11-25) اعتذر سقراط لبيرديكاس المقدوني عن عدم تلبية الدعوة لزيارته قائلا: «حتى لا أموت أسوأ ميتة؛ أن أتقبل معروفا لن أكون قادرا على رده.»
23 (11-26) ثمة قاعدة في الكتابات الأبيقورية تشير بأن تتمثل في ذهنك على الدوام واحدا من أولئك الذين كانوا يتبعون طريق الفضيلة في الأزمنة السابقة. (11-27) يقول الفيثاغوريون: «تأملوا السماء في الفجر.» كي نذكر أنفسنا بثبات تلك الأجرام السماوية، التي تؤدي الشيء نفسه على الدوام وبالطريقة نفسها، ونذكر أنفسنا أيضا بنقائها وتجردها؛ فليس على نجم حجاب. (11-28) تذكر سقراط بملابسه الداخلية عندما أخذت كسانثيبي
24
سترته ومضت، واذكر ماذا قال لأصدقائه الذين أجفلوا منه خجلا عندما رأوه بهذه الحال. (11-29) لا في الكتابة ولا في القراءة يمكنك أن تعلم قبل أن تتعلم، كذلك الأمر، وأكثر، في الحياة. (11-30) «أنت عبد ... فلا صوت لك.»
25 (11-31) «وكان قلبي يضحك في داخلي.»
26 (11-32) «سوف يلعنون الفضيلة، ويغلظون القول.»
27 (11-33) ليس غير مجنون من يطلب تينا في الشتاء؛ ومجنون بالمثل من يأمل في طفل بعد فوات الأوان.
28 (11-34) اعتاد إبكتيتوس أن يقول: عندما تقبل طفلك ينبغي أن تقول لنفسك «ربما تموت غدا.» - «ولكن هذا شؤم.» - يرد إبكتيتوس: «كلا، ليس شؤما ما يشير إلى عملية طبيعية، وإلا لكان شؤما أن تتحدث عن حصاد القمح.» (11-35) عنب فج، عنقود ناضج، زبيب؛ كله تغير، لا إلى عدم، بل إلى شيء غير موجود بعد.
29 (11-36) ليس بمكنة لص أن يسرق إرادتك.
30 (11-37) يقول إبكتيتوس أيضا: علينا أن نكتشف منطقا للقبول، وفي مجال رغباتنا أن نحرص على أن تكون كل حركة مشروطة، ذات هدف اجتماعي، ومتناسبة مع قيمة هدفها. أما عن الرغبة الحسية فيجب أن نظل بمنأى كامل عنها. وأما النفور فعلينا ألا نبديه بإزاء أي شيء خارج عن قدرتنا. (11-38) مرة ثانية: «الخلاف هنا ليس هينا ... إنها مسألة الجنون أو العقل.»
Page inconnue