431

Les épées brillantes et un résumé des foudres brûlantes

السيوف المشرقة ومختصر الصواقع المحرقة

Enquêteur

الدكتور مجيد الخليفة

Maison d'édition

مكتبة الإمام البخاري للنشر والتوزيع

Édition

الأولى

Année de publication

١٤٢٩ هـ - ٢٠٠٨ م

Lieu d'édition

القاهرة

Régions
Irak
Empires
Ottomans
قتل أخيه﴾، وشاورت نفسي، إلى غير ذلك.
وأيضا لو قررنا الأمير من قبل النبي لمصداق ﴿أنفسنا﴾ فمن نقرره من قبل الكفار لمصداق ﴿أنفسكم﴾ مع الاشتراك في ﴿ندعو﴾ إذ لا معنى لدعوة النبي إياهم وأبناءهم بعد قوله ﴿تعالوا﴾.
وأيضا قد جاء لفظ النفس بمعنى القريب والشريك في الدين، كقوله تعالى: ﴿يخرجون أنفسهم من ديارهم﴾ أي أهل دينهم، ﴿ولا تلمزوا أنفسكم﴾، ﴿لولا إذ سمعتموه ظن المؤمنون والمؤمنات بأنفسهم خيرا﴾ فللقرب والألفة عبر بالنفس، فلا يلزم المساواة كما [لا يلزم] في الآيات.
وأما ثانيا فلزوم المساواة في جميع الصفات بديهي البطلان، لأن التابع دون المتبوع. وفي البعض لا تفيد المساواة في بعض صفات الأفضل والأولى بالتصرف [بأن] تجعل من هي له أفضل وأولى بالتصرف بالضرورة، فليتدبر.
ومنها قوله تعالى: ﴿إنما أنت منذر ولكل قوم هاد﴾ قالوا: ورد في الخبر المتفق عليه عن ابن عباس عن النبي ﷺ أنه قال: «أنا المنذر وعلي الهادي».
ولا يخفى ضعفه لأنه من رواية الثعلبي، ولا اعتبار لمروياته في التفسير.

1 / 477