عرضه الفقهي الجهيد إلى قول نظري تقريبي، مفاده أن الفجر يدخل إذا بقي ثمن الليل الأخير؛ لأن هذا القول - كما يقول - قال به أكثر من نقل عنهم من ميقاتي عصره، وهو بهذه النتيجة ينقل الناس من متابعة النجوم في السماء لمعرفة دخول وقت صلاة الفجر إلى متابعة الساعة لمعرفة الوقت الذي يبدأ فيه ثمن الليل الأخير، الذي قيل أن الفجر يطلع حين يبتدئ هذا الثمن، والساعة والنجم ليسا علامة شرعية لوقت الفجر، بل رؤية الفجر الصادق هو القول العملي التحقيقي للفصل بين المتنازعين في الفجر من أهل الدرجات والساعات والنجوم.
1 / 67