بهذه الأحداث، ويروي ابن عُبيد الله السقاف: أن وفاتَه كانت إثرَ وفاة ولَد له شديدُ الأسرِ حديدُ الفهم، يَعرف مواقع رضاء أبيه، ويفعل ما يحبه من غير إشارة، يُدعى أبو بكر (١)، ويرى البعض أن مرض موته كان من ثوران أثر السم الذي دسه له أهل الطرائق الهنود في حيدر أباد (٢)، وعلى أي حال فيُفيد كلام ابنه عقيل أن المؤلف كان يعاني من ألوان من الأمراض، وظل ﵀ صابرًا محتسبًا حتى توفاه الله بقرية المَسِيلَة سنة ١٢٦٥هـ (٣) شهر جمادى الأولى بعد مضي ثلث الليل ليلة الاثنين، ولكن في أي يوم من أيام شهر جمادى الأولى؟
_________
(١) ينظر: ابن عبيد الله السقاف. إدام القوت. ص ٨٢٦.
(٢) ينظر: علوي بن شهاب. كلام الحبيب علوي. ص ١٧٠.
(٣) جاء في شرح السيد أحمد بن علي الجنيد لقصيدة (مُدْهِر) أن المؤلف ولد في سنة ١٢١٠هـ، وتوفي سنة ١٢٦٤ هـ، والصحيح أنه ولد في سنة ١٢٠٩هـ وتوفي سنة ١٢٦٥هـ.
1 / 49