255

Les Épées Fendantes pour Celui qui Apporte la Prière de l'Aube à l'Aube Ultime

السيوف البواتر لمن يقدم صلاة الصبح على الفجر الآخر

Chercheur

صالح عبد الإله بلفقيه

Maison d'édition

مركز تريم للدراسات والنشر

Numéro d'édition

الأولى

Lieu d'édition

اليمن

من الإجماع على أنها تطول بطول الليل وتقصر بقصره؛ لأن غاية قصر الليل تنتهي فيهما، وقد وافقهم على ذلك أحمد السجاعي في «منظومته في الفلك» وشارحها السيد علي الونائي (١) ومحمد الأخصاصي المصري (٢) في «الدرة المضيئة في الأعمال الشمسية» وعبارة الونائي في «شرحه» المذكور - بعد ذكره نهاية الفضلة للنهار بمصر وحصص أوقات الصلاة عندها - لفظها: (فيكون قدرهما في العرض الكثير في البروج الشمالية .. أطول منه في العرض القليل منها، وعلى العكس في البروج الجنوبية) (٣) انتهى. فعلم بذلك: أن حصة الفجر على ما قرره

(١) الونائي: أبو الحسن علي بن عبد البر بن علي الونائي الحسيني الشافعي المصري (١١٧٠هـ - ١٢١٢هـ) الفقيه له «عمدة الأبرار في أحكام الحج والاعتمار». (الزركلي. الأعلام. (٤/ ٢٩٨».
(٢) الأخصاصي: محمد الأخصاصي الموقت بالأزهر (باشا. إيضاح المكنون. (١/ ٤٦٠».
(٣) البروج الشمالية ستة، يقع فيها فصلا الربيع والصيف وتدخل في ٢١ مارس وتخرج في ٢٢سبتمبر، أما البروج الجنوبية فهي ستة أيضًا، ويقع فيها فصلًا الخريف والشتاء وتدخل من ٢٣ سبتمبر وتنتهي ٢٠ مارس.

1 / 255