247

Les Épées Fendantes pour Celui qui Apporte la Prière de l'Aube à l'Aube Ultime

السيوف البواتر لمن يقدم صلاة الصبح على الفجر الآخر

Chercheur

صالح عبد الإله بلفقيه

Maison d'édition

مركز تريم للدراسات والنشر

Numéro d'édition

الأولى

Lieu d'édition

اليمن

(قال ابن قاسم: ولي فيه نظر، إذ أقل أيام الشتاء مائة وخمسون درجة، وهي عشر ساعات فلكية، وابتداء اليوم عند أهل الفلك من طلوع الشمس، فمن الشمس إلى الزوال يخصه خمس ساعات، ولاشك أن من الفجر إلى الشمس لا ينقص عن ساعة) (١) انتهى. فصريح ما ذكر: أن أقصر يوم فلكي بالقطر المصري مائة وخمسون درجة، ولم يبين حصة الفجر، (التي) (٢) بها يتبين قدر ذلك اليوم الشرعي، لكن بينه كلام الرشيدي «٣) في «حاشيته» على «النهاية» إذ قال: (قوله: (إذ لا يبلغ ما بين الفجر الخ (. فيه نظر، إذ أقصر ما يمكن من أيام الشتاء في القطر المصري، أن يكون ما بين الفجر والزوال

(١) الشبراملِّسي. حاشية الشبراملِّسي. (٢/ ٣٣٥).
(٢) أثبتناها من (ب) وفي (أ): الذي.
(٣) أحمد بن عبد الرزاق بن محمد المصري الرشيدي الشافعي المغربي الأصل (ت ١٠٩٦هـ)، (الزركلي. الأعلام. (١/ ١٤٥).

1 / 247