219

Les Épées Fendantes pour Celui qui Apporte la Prière de l'Aube à l'Aube Ultime

السيوف البواتر لمن يقدم صلاة الصبح على الفجر الآخر

Chercheur

صالح عبد الإله بلفقيه

Maison d'édition

مركز تريم للدراسات والنشر

Numéro d'édition

الأولى

Lieu d'édition

اليمن

بالتوسط، ويشهد لقرب هذا الضبط وقوته، ما روى البيهقي في «سننه» (١) ولفظ «مختصرها» للشعراوي: (وروى الشافعي، وغيره، عن أنس ﵁: أن أبا بكر الصديق ﵁ صلى بالناس الصبح، فقرأ سورة البقرة، فقال له عمر ﵁: كادت الشمس أن تطلع .. فقال: لو طلعت لم تجدنا غافلين، وفي رواية فقرأ سورة البقرة في الركعتين كلتيهما) انتهى.
وقد مرّ آخر (الباب الثاني) في (التنبيه الخامس)، عن «سنن الترمذي»: أن سيدنا أبا بكر - رصي الله عنه - ممن اختاروا التغليس بصلاة الصبح، وجاءت آثار أيضًا: أن عليه عمل الشيخين، فإذا كان ﵁ ممن اختار التغليس وعليه عمله، واستغرقت صلاته (بالبقرة) - التي هي جزآن ونحو الثلث - معظم الوقت، حتى قال له سيدنا عمر ﵁: كادت الشمس أن تطلع. كانت حصة الفجر قريبًا، من ساعة ونصف عند

(١) قال البيهقي: (أنبا أبو سعيد بن أبي عمرو ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب أنبا الربيع بن سليمان أنبا الشافعي أنبا ابن عيينة عن ابن شهاب عن أنس) (البيهقي سنن البيهقي (٢\ ٣٨٩) رقم ٣٨٢٦).

1 / 219