186

Les Épées Fendantes pour Celui qui Apporte la Prière de l'Aube à l'Aube Ultime

السيوف البواتر لمن يقدم صلاة الصبح على الفجر الآخر

Chercheur

صالح عبد الإله بلفقيه

Maison d'édition

مركز تريم للدراسات والنشر

Numéro d'édition

الأولى

Lieu d'édition

اليمن

المنتشر ضوءه معترضًا بالأفق - أي نواحي السماء -) انتهى. فأفاد: أن الفجر بياض شعاع الشمس عند قربها من الأفق الشرقي، أي آخر ما يظهر لنا من السماء في الجانب الشرقي. قال القليوبي في «حاشيته على شرح التحرير»: (قوله: (بالأفق - (أي: بنواحيه -: وهو اسم للحد الفصل بين الظاهر والخفي من الفلك) انتهى. وفي «القاموس»: (والفَلَكُ: - مُحَرَّكَةٌ - مَدار النُّجومِ) (١) انتهى، ومن المعلوم لكل إنسان: أن الشمس لا تقف قط، بل لا تزال سائرة؛ فيلزم من ذلك أن شعاعها إذا ظهر لا يزال سائرًا مرتفعًا، حتى تظهر. ولذا قال الرملي «٢) في «النهاية»: (وسمي الثاني صادقًا؛ لأنه

(١) الفيروزآبادي. القاموس. (٣/ ٤٦١) مادة: (الفَلَكُ).
(٢) الرملي: محمد بن أحمد بن حمزة الرملي المصري الشافعي (٩١٩ هـ - ١٠٠٤ هـ). وكتابه «نهاية المحتاج شرح المنهاج» (مخ: ١١١٥). (الزركلي. الأعلام. (٦/ ٧».

1 / 185