141

Les Épées Fendantes pour Celui qui Apporte la Prière de l'Aube à l'Aube Ultime

السيوف البواتر لمن يقدم صلاة الصبح على الفجر الآخر

Chercheur

صالح عبد الإله بلفقيه

Maison d'édition

مركز تريم للدراسات والنشر

Numéro d'édition

الأولى

Lieu d'édition

اليمن

الفجر حين يطلع الفجر، وأن آخر وقتها حين تطلع الشمس» أخرجه الأربعة «١) إلا أبا داود، وهذا لفظ الترمذي «٢) انتهى. وإذا تقرر ما مرّ في الباب الأول عن «القاموس»، و«النجم الوهاج» للدميري، و«حاشية شرح التحرير» للقليوبي، و«القول التمام»، و«مغني» الشربيني أن: الصبح - في لغة العرب -: هو الفجر: وهو البياض المشرب بالحمرة. وعَلِمْتَ هذه الأحاديث الواردة عن أفصح العرب ﷺ .. تحققت أنه ﷺ أراد بقوله: «إنما ذاك بياض النهار» الضوء المعترض المتزايد المبين للنهار المشرب بالحمرة، وكذا قوله: (وأما الثاني الخ)، وقوله: «فكلوا واشربوا حتى ينادي ابن أم مكتوم»، وتبيين ابن شهاب أنه: «لا ينادي حتى يُقال له أصبحت، أصبحت»، وقوله ﷺ: «ووقت الصبح من طلوع الفجر»، وقوله: «وإن أول الفجر حين يطلع الفجر»، وأمره بلالًا بإقامة الفجر حين

(١) الأربعة كما في مقدمة كتاب «تيسير الوصول»: أبو داود، والنسائي، ومالك، والترمذي. (الديبعي. تيسير الوصول. (١/ ٦». (٢) الترمذي. سنن الترمذي. (١/ ٢٨٤) رقم ١٥١.

1 / 140