Les Épées Fendantes pour Celui qui Apporte la Prière de l'Aube à l'Aube Ultime

Abdullah ibn Umar Al-Hadhrami d. 1265 AH
136

Les Épées Fendantes pour Celui qui Apporte la Prière de l'Aube à l'Aube Ultime

السيوف البواتر لمن يقدم صلاة الصبح على الفجر الآخر

Chercheur

صالح عبد الإله بلفقيه

Maison d'édition

مركز تريم للدراسات والنشر

Numéro d'édition

الأولى

Lieu d'édition

اليمن

وسادتي، فجعلت أقوم من الليل، فأنظر، فلا يتبين لي، فلما أصبحت، غدوت إلى رسول ﷺ، فأخبرته .. فضحك، وقال: «إن كان وسادك لعريض (١)، إنما ذاك بياض النهار وسواد الليل» (٢). وفي رواية لهما عن سهل بن سعد، قال نزلت هذه الآية: ﴿وكلوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ (﴾. ولم ينزل ﴿مِنَ الْفَجْرِ﴾، وكان رجال إذا أرادوا الصوم ربط أحدهم (على) (٣) رجليه الخيط الأبيض والخيط الأسود، فلا يزال يأكل ويشرب،

(١) وفي رواية للبخاري: «إن وسادك إذا لعريض؛ إن كان الخيط الأبيض والأسود تحت وسادتك». (٤/ ١٦٤٠) رقم ٤٢٣٩. قال الحافظ ابن كثير في «تفسيره»: (أي إن كان ليسع الخيطين: الخيط الأسود والأبيض المراد من هذه الآية تحتها). (ابن كثير. تفسير ابن كثير. (١/ ٢٢٢» (وينظر: ابن حجر العسقلاني. فتح الباري. (٤/ ١٣٢). باب قول الله ﷿: ﴿««««(وَاشْرَبُوا حَتَّى يَتَبَيَّنَ﴾. الآية). (٢) ينظر: البخاري. صحيح البخاري. (٢/ ٦٧٧) رقم ١٨١٧ ومسلم. صحيح مسلم. (٢/ ٧٦٦). ١٠٩٠. (٣) في (ب): في.

1 / 135