117

Les Épées Fendantes pour Celui qui Apporte la Prière de l'Aube à l'Aube Ultime

السيوف البواتر لمن يقدم صلاة الصبح على الفجر الآخر

Chercheur

صالح عبد الإله بلفقيه

Maison d'édition

مركز تريم للدراسات والنشر

Numéro d'édition

الأولى

Lieu d'édition

اليمن

و[الباب] الرابع: لبيانها من كلام أهل الفلك، وتحقيق وقت ظهورها من كلامهم، الموافق لما جاء به الشرع في الأبواب السابقة. والفصل الأخير: في شروط الشرع في المخبر بالفجر وبقية الأوقات فلكون مقصود هذه «الرسالة» ما ذكرنا. تجد الكلام تكرر في هذه العلامات في جميع الأبواب، فلا تظنه لغير فائدة، إذ القصد من تأليفها نَفْيِ ما وقع الناسُ فيه من الغلط، ودفع توهُّماتهم (الفاسدة) (١)، التي تولَّد منها: تقديمهم هذه الصلاة الشريفة على وقتها، وصاروا يدْعون إليه، ويرون من أَخَّرها إلى وقتها مخطئًا. وفقنا الله للصواب بمنه وكرمه. (كتب) (٢) ذلك جامع هذه «الرسالة» الفقير إلى (عفو) (٣) الله عبد الله بن عمر بن يحيى (باعلوي) (٤) (عفا الله عنهم آمين، آمين) (٥).

(١) في (ب): الفاسد. (٢) في (ب): قال. (٣) سقطت من (ب). (٤) في (ب): علوي. (٥) أثبتناها من (ب).

1 / 116