ألم تقل إنك سترسل ابن حامد إلى الحرب؟ إذن سلمه علمنا المقدس، فإذا حافظ عليه تكون دريدة نصيبه، وهكذا يكون الله حكما بينكما، ويأخذ الحق مجراه.
أبو عبد الله :
حسنا، ولكن حذار أن تكون هناك مكيدة لاغتياله (للحاجب)
علي بإبراهيم وابن حامد! (يخرج الحاجب ويجلس السلطان على عرشه.)
علي (على حدة) :
رجعت فقبضت عليك يا ابن حامد، فلن تفلت من يدي!
المشهد السادس (أبو عبد الله - علي - إبراهيم - ابن حامد)
أبو عبد الله :
عفوت عنكما تقديرا لوفائكما وإعجابا بوطنيتكما.
إبراهيم :
Page inconnue