علي :
وهل تترك ابن حامد بلا عقاب. والله لم أر قبل اليوم رجلا تمرد على سلطانه، ومتى كان مجلس السلاطين معرضا لبذاءة العبيد، ألا تتذكر استخفافه وتهديده؟
أبو عبد الله :
أتذكر كل شيء، ولكنني سأعفو عنه، بل سأرفع منزلته؛ فهو وطني بطل، وأنا الآن بحاجة إلى أمثاله للوقوف بوجه الأعداء.
علي :
ودريده؟ وهل نسيت دريده
وهي في الحسن آية الناظرينا؟
أفتسلو جمالها بعد أن كن
ت له عابدا به مفتونا؟
ليت شعري أهذه شيمة العش
Page inconnue