ولكنني أشعر بألم. أرى دما يسيل من جسمي ... لقد تفتحت جراحي ... إنني من البشر، وهذا العذاب فوق طاقة البشر. (يقع مغميا عليه.)
المشهد الثامن (ابن حامد - علي - حمد)
علي :
أراه جثة هامدة، وأخشى أن يكون قد انتحر؛ فما انتهيت بعد من انتقامي.
حمد :
لم ينتحر يا سيدي، ولكنني جرحته في قلبه جرحا قاتلا.
علي :
مرحى لك يا حمد! وسأجزل لك المكافأة إذا كنت أقنعته بخيانة دريدة.
حمد :
لو كنت حاضرا يا سيدي لشاهدت عذابه، فإنه لعنها وتوعد السماء بقبضته، وبلغ به اليأس أشده حتى تفتحت جراحه.
Page inconnue