200

La Sunna

السنة

Enquêteur

د. عطية الزهراني

Maison d'édition

دار الراية

Édition

الأولى

Année de publication

١٤١٠هـ - ١٩٨٩م

Lieu d'édition

الرياض

٣٨٢ - سَمِعْتُ ١٠٨٩١ أَحْمَدَ بْنَ يَحْيَى النَّحْوِيَّ ثَعْلَبَ سُئِلَ عَنْ قَوْلِهِ: أَنَا جُذَيْلُهَا الْمُحَكَّكُ، قَالَ: الْخَشَبَةُ تُنْصَبُ لِلْإِبِلِ تَحْتَكُّ بِهَا، قُلْتُ لَهُ: فَقَوْلُهُ: وَعُذَيْقُهَا الْمُرَجَّبُ، قَالَ: يَعْنِي النَّخْلَةَ الْمُرَجَّبَ إِذَا خِيفَ عَلَى النَّخْلَةِ يُحَوَّطُ حَوْلَهَا، يَعْنِي حَوْلَ الْعَذْقِ، وَالْعَذْقُ: النَّخْلَةُ، وَالْعَذْقُ عَذْقٌ مِنْ أَعْذَاقِ النَّخْلَةِ، قُلْتُ لَهُ: فَلِمَ سَمَّى نَفْسَهُ بِهَذَيْنِ؟ قَالَ: نَعَمْ، يَعْنِي أَنَا جُذَيْلُهَا: أَنَا أَشْفِي دَاءَكُمْ، وَأَنَا عُذَيْقُهَا، قَالَ: يَعْنِي أَنَا كَرِيمُ الْأَصْلِ فِيكُمْ "
٣٨٣ - أَخْبَرَنِي عَبْدُ الْمَلِكِ، قَالَ: ثَنَا شَبَابَةُ، قَالَ: ثَنَا الْفُرَاتُ، قَالَ: قُلْتُ لِمَيْمُونِ بْنِ مِهْرَانَ: أَبُو بَكْرٍ كَانَ أَوَّلَ إِسْلَامًا أَوْ عَلِيٌّ؟ فَقَالَ: «وَاللَّهِ لَقَدْ آمَنَ أَبُو بَكْرٍ بِالنَّبِيِّ زَمَنَ بَحِيرَا الرَّاهِبِ، وَاخْتُلِفَ فِيمَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ ⦗٣١٠⦘ خَدِيجَةَ حَتَّى أَنْكَحَهَا إِيَّاهُ، وَذَلِكَ قَبْلَ أَنْ يُولَدَ عَلِيٌّ رَحِمَهُمَا اللَّهُ»

2 / 309