175 سمعت أبا معمر يقول القرآن كلام الله عز وجل وليس بمخلوق ومن شك في أنه غير مخلوق فهو جهمي بل شر من الجهمي
176 سمعت أبا معمر يقول أدركت الناس يقولون القرآن كلام الله عز وجل وليس بمخلوق
177 حدثني أبو بكر محمد بن إسحاق الصاغاني قال رأيت في كتاب أبي عبيد القاسم بن سلام بخطه إذا قال لك الجهمي أخبرني عن القرآن أهو الله أم غير الله فان الجواب أن يقال له احلت في مسألتك لان الله عز وجل وصفه بوصف لا يقع عليه شيء من مسألتك قال الله عز وجل آلم تنزيل الكتاب لاريب فيه من رب العالمين فهو من الله عز وجل ولم يقل هو أنا ولا هو غيري إنما سماه كلامه فليس له عندنا غير ما حلاه به وننفي عنه ما نفى فان قالوا أرأيتم قوله عز وجل إنما قولنا لشيء إذا أردناه أن نقول له كن فيكون فالقرآن شيء فهو مخلوق فقيل له ليس قول الله عز وجل يقال له شيء إلا تسمع كلامه إنما قولنا لشيء إذا أردناه أن نقول له كن فيكون فأخبرك أن القول كان منه قبل الشيء فالقول من الله عز وجل سبق الشيء ومعنى قوله كن أي كان في عمله أن يكونه
سئل عمن قال لفظي بالقرآن مخلوق
Page 163