24

Les Sunan rapportées concernant les troubles, leurs calamités, l'Heure et ses signes

السنن الواردة في الفتن وغوائلها والساعة وأشراطها

Chercheur

د. رضاء الله بن محمد إدريس المباركفوري

Maison d'édition

دار العاصمة

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤١٦

Lieu d'édition

الرياض

٢١ - حَدَّثَنَا أَبُو الْفَتْحِ فَارِسُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُوسَى الْمُقْرِئُ قِرَاءَةً عَلَيْهِ فِي الْجَامِعِ الْعَتِيقِ بِمِصْرَ، قَالَ: حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَغْدَادِيُّ قَالَ: قَرَأْتُ عَلَى أَبِي الْقَاسِمِ الْحَسَنِ بْنِ مَنْصُورِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ هِشَامٍ الْكِنْدِيِّ الْحَضْرَمِيِّ فِي جَامِعِ حَلَبٍ، فَأَقَرَّ بِهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ مَعْرُوفٍ الْفَصَّاعُ، قَالَ: حَدَّثَنَا ⦗٢٢٠⦘ عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُوسَى، قَالَ: حَدَّثَنَا حَزْمُ بْنُ أَبِي حَزْمٍ، قَالَ: سَمِعْتُ الْحَسَنَ يَقُولُ: حَدَّثَنَا أَبُو مُوسَى الْأَشْعَرِيُّ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ قَيْسٍ، أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ قَالَ: «إِنَّ بَيْنَ يَدَيِ السَّاعَةِ هَرْجًا» قَالُوا: وَمَا الْهَرْجُ؟ وَنَرَى أَنَّهُ، قَالَ: «الْكَذِبُ» قَالَ: «الْقَتْلُ» قَالُوا: وَمَا يَكْفِينَا أَنْ نَقْتُلَ كُلَّ عَامٍ كَذَا وَكَذَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ، قَالَ: «لَيْسَ ذَلِكَ، وَلَكِنْ قَتْلُكُمْ أَنْفُسَكُمْ» قَالُوا: وَمَا عُقُولُنَا؟ قَالَ: «إِنَّهُ تُخْتَلَسُ عَامَّةُ عُقُولِ أَهْلِ ذَلِكَ الزَّمَانِ، وَيُؤَخَّرُ لَهَا هَبَاءٌ مِنَ النَّاسِ يَرَوْنَ أَنَّهُمْ عَلَى شَيْءٍ» وَمَا أُرَاهَا إِلَّا سَتُدْرِكُنُي وَإِيَّاكُمْ، وَمَا أَعْلَمُ الْمَخْرَجَ لِي وَلَكُمْ مِنْهَا، فِيمَا ⦗٢٢١⦘ عَهِدَ إِلَيْنَا نَبِيُّنَا ﷺ إِلَّا أَنْ نَخْرُجَ مِنْهَا كَيَوْمِ دَخَلْنَا فِيهَا، قَالَ الْحَسَنُ: مَا الْخُرُوجُ مِنْهَا كَيَوْمِ دَخَلُوا فِيهَا إِلَّا السَّلَامَةُ، فَسَلِمَتْ قُلُوبُهُمْ، وَأَيْدِيهِمْ، وألْسِنَتُهُمْ "

1 / 219