213

Sunan par Abdullah ibn Ahmad

السنة لعبد الله بن أحمد

Enquêteur

د. محمد بن سعيد بن سالم القحطاني

Maison d'édition

دار ابن القيم

Édition

الأولى

Année de publication

١٤٠٦ هـ - ١٩٨٦ م

Lieu d'édition

الدمام

Régions
Irak
٦٦٤ - حَدَّثَنِي أَبِي، نا أَبُو عُمَرَ يَعْنِي الضَّرِيرَ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ، قَالَ: ذَكَرَ سَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ الْمُرْجِئَةَ فَضَرَبَ لَهُمْ مَثَلًا قَالَ: " مَثَلُهُمْ مَثَلُ الصَّابِئِينَ إِنَّهُمْ أَتَوْا الْيَهُودَ، فَقَالُوا: مَا دِينُكُمْ؟ قَالُوا: الْيَهُودِيَّةُ، قَالُوا: فَمَا كِتَابُكُمْ؟ قَالُوا: التَّوْرَاةُ، قَالُوا: فَمَنْ نَبِيُّكُمْ؟ قَالُوا: مُوسَى، قَالُوا: فَمَاذَا لِمَنْ تَبِعَكُمْ؟ قَالُوا: الْجَنَّةَ، ثُمَّ أَتَوْا النَّصَارَى فَقَالُوا: مَا دِينُكُمْ؟ قَالُوا، النَّصْرَانِيَّةُ، قَالُوا: فَمَا كِتَابُكُمْ؟ قَالُوا: الْإِنْجِيلُ، قَالُوا: فَمَنْ نَبِيُّكُمْ؟ قَالُوا: عِيسَى، ثُمَّ قَالُوا فَمَاذَا لِمَنْ تَبِعَكُمْ؟ قَالُوا: الْجَنَّةَ قَالُوا فَنَحْنُ بِهِ نَدِينُ "
٦٦٥ - حَدَّثَنِي أَبِي، نا أَبُو عُمَرَ، نا حَمَّادُ يَعْنِي ابْنَ سَلَمَةَ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ، عَنْ زَاذَانَ، وَمَيْسَرَةَ، قَالَا: " أَتَيْنَا الْحَسَنَ بْنَ مُحَمَّدٍ، قُلْنَا: مَا هَذَا الْكِتَابُ الَّذِي وَضَعْتَ؟ وَكَانَ ⦗٣٢٥⦘ هُوَ الَّذِي أَخْرَجَ كِتَابَ الْمُرْجِئَةِ، قَالَ زَاذَانُ: فَقَالَ لِي يَا أَبَا عُمَرَ، لَوَدِدْتُ أَنِّي كُنْتُ مُتُّ قَبْلَ أَنْ أُخْرِجَ هَذَا الْكِتَابَ أَوْ قَالَ قَبْلَ أَنْ أَضَعَ هَذَا الْكِتَابَ "

1 / 324