Sunan and Innovations in Relation to Supplications and Prayers
السنن والمبتدعات المتعلقة بالأذكار والصلوات
Maison d'édition
دار الفكر
Genres
فَأذْهب الله تَعَالَى همي وغمي وَقضى عني ديني "، قَالَ شَارِح الْجَامِع: حَدِيث صَحِيح " وَفِي الْجَامِع برمز أَحْمد وَالتِّرْمِذِيّ وَالْحَاكِم عَن عَليّ ﵁ أَن مكَاتبا جَاءَهُ فَقَالَ: إِنِّي عجزت عَن كتابتي فأعني قَالَ: أَلا أعلمك كَلِمَات علمنيهن رَسُول الله ([ﷺ]) لَو كَانَ عَلَيْك مثل الْجبَال دينا أَدَّاهُ الله عَنْك قَالَ: قل " اللَّهُمَّ اكْفِنِي بحلالك عَن حرامك واغنني بِفَضْلِك عَمَّن سواك، قَالَ فِي الْجَامِع حَدِيث حسن وَقَالَ شَارِحه: صَحِيح وَخرج التِّرْمِذِيّ عَنهُ ([ﷺ]) قَالَ " دَعْوَة ذِي النُّون إِذْ دَعَا بهَا وَهُوَ فِي بطن الْحُوت: لَا إِلَه إِلَّا أَنْت سُبْحَانَكَ إِنِّي كنت من الظَّالِمين، لم يدع بهَا رجل مُسلم فِي شَيْء قطّ إِلَّا اسْتَجَابَ الله لَهُ "، وَفِي رِوَايَة: " إِنِّي أعلمك كَلِمَات لَا يَقُولهَا مكروب إِلَّا فرج الله عَنهُ كلمة أخي يُونُس ﵇ "، فَهَذَا الَّذِي جَاءَ بِهِ الْمَعْصُوم وَهُوَ الَّذِي تعْمل بِهِ وَأَنت موقن بِالْأَجْرِ وَهُوَ كَمَا ترَاهُ مُطلق غير مُقَيّد بِوَقْت الْجُمُعَة وَلَا غَيرهَا فَافْهَم واعمل تفز وقراءتهم ﴿قل هُوَ الله أحد﴾ ألف مرّة يَوْم الْجُمُعَة لَيْسَ لَهُ أصل الْبَتَّةَ، وَذكر الله مَطْلُوب أبدا فَلَا تكن من الغافلين، عَن سنة سيد الْمُرْسلين، وقائد الغر المحجلين وَإِمَام المهتدين، وَسيد ولد آدم أَجْمَعِينَ. وَهُنَاكَ رِوَايَة لم تقيد بِالْجمعَةِ وَهِي حَدِيث: " من قَرَأَ قل هُوَ الله أحد ألف مرّة فقد اشْترى نَفسه من الله " وَهُوَ فِي الْجَامِع وَشَرحه وَلم يبيناه، وَرَأَيْت فِي مَوْضُوعَات الفتنى أَن فِيهِ مجاشعًا الْكذَّاب، وَفِي مَوْضُوعَات الْمَقْدِسِي فِيهِ حجاج بن مَيْمُون الْبَصْرِيّ مُنكر الحَدِيث فَالْعَمَل بِهِ حرَام. وَقد جَاءَت السّنة فِي لَيْلَة الْجُمُعَة ويومها بالترغيب فِي قِرَاءَة آل عمرَان، وَهود، والكهف والإكثار من الصَّلَاة على النَّبِي ([ﷺ]) والمبادرة بالذهاب إِلَى الْمَسْجِد بالاغتسال والتطيب، أفنترك هَذَا الْوَارِد الثَّابِت ثمَّ لَا نعمل إِلَّا بالموضوع والمبتدع المخترع الْمَمْنُوع فَاتَّقُوا الله.
واجتماع الصُّوفِيَّة للذّكر (الرقص) بعد الْجُمُعَة بالشخير والنخير والإلحاد فِي أَسمَاء الله الْكَبِير، مُنكر وضلال فظيع شنيع. والستائر للمنابر بِدعَة، والأيتام
1 / 86