رِوَايَة رجل من أَصْحَاب النَّبِي ﷺ عَن رجل من التَّابِعين روى سهل بن سعد الْأنْصَارِيّ عَن مَرْوَان بن الحكم ومروان لم يسمع من النَّبِي ﷺ وَهُوَ من التَّابِعين
انْتهى كَلَام أبي عِيسَى خرجه فِي جَامعه
وَهَذَا السَّنَد أَعلَى سَنَد يُوجد فِيهِ شرقا وغربا وَالْحَمْد لله
الْجَواب الثَّانِي وَهُوَ خَاص أَن نقُول
قد اطَّلَعْنَا وَالْحَمْد لله أَيهَا الإِمَام على صِحَة السماع لعبد الله بن يزِيد من أبي مَسْعُود وأحضرنا مِنْهُ مَا غَابَ عَنْك الإِمَام الْكَبِير أَبُو عبد الله البُخَارِيّ ﵀ فِي جَامعه الصَّحِيح حَسْبَمَا ذَكرْنَاهُ قبل من حَدِيثه الَّذِي ذكره فِي الْمَغَازِي مَنْصُوصا فِيهِ على السماع بِمَا أغْنى عَن إِعَادَته
فَمن حكم بِصِحَّتِهِ وَقَبله وَأدْخلهُ فِي كِتَابه اطلع على صِحَة السماع فِيهِ وَعلم مِنْهُ مَا لم تعلم هَذَا إِن قَدرنَا مِنْهُ مُرَاعَاة هَذَا الِاحْتِمَال النَّادِر من رِوَايَة الصاحب عَن التَّابِع وَمَا أبعد مراعاته فَلَا نعلم قَالَ بِهِ من يعْتَمد من أَئِمَّة الحَدِيث