Sunan ad-Darimi
سنن الدارمي
Chercheur
مرزوق بن هياس آل مرزوق الزهراني
Maison d'édition
(بدون ناشر) (طُبع على نفقة رجل الأعمال الشيخ جمعان بن حسن الزهراني)
Numéro d'édition
الأولى
Année de publication
1436 AH
Genres
Hadith
فَرَأَيْتُ مِنْهُ خَلْوَةً، فَسَأَلْتُهُ عَنْ مَسْأَلَةٍ، فَقَالَ لِي: مَا تَصْنَعُ بِالْمَسَائِلِ*؟ قُلْتُ: لَوْلَا الْمَسَائِلُ لَذَهَبَ الْعِلْمُ، قَالَ: لَا تَقُلْ ذَهَبَ الْعِلْمُ، إِنَّهُ لَا يَذْهَبُ الْعِلْمُ مَا قُرِئَ الْقُرْآنُ، وَلَكِنْ لَوْ قُلْتَ: يَذْهَبُ الْفِقْهُ " (١).
[ب ١٢٨، د ١٣٠، ع ١٢٨، ف ١٣٥، ن ١٢٣، م ١٣٠].
١٣١ - (٩) أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ، ثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ دَاوُدَ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، أَنَّ عُمَرَ ﵁ قَالَ: " يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا لَا نَدْرِي لَعَلَّنَا نَأْمُرُكُمْ بِأَشْيَاءَ لَا تَحِلُّ لَكُمْ، وَلَعَلَّنَا نُحِرِّمُ عَلَيْكُمْ أَشْيَاءَ هِيَ لَكُمْ حَلَالٌ، إِنَّ آخِرَ مَا نَزَلَ مِنَ الْقُرْآنَ آيَةُ الرِّبَا، وَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ لَمْ يُبَيِّنْهَا لَنَا حَتَّى مَاتَ، فَدَعُوا مَا يَرِيبُكُمْ إِلَى مَا لَا يَرِيبُكُمْ "* (٢).
[ب ١٢٩، د ١٣١، ع ١٢٩، ف ١٣٦، م ١٣١] إتحاف ١٥٤٣.
١٩ - باب مَنْ هَابَ الْفُتْيَا وَكَرِهَ التَّنَطُّعَ وَالتَّبَدُّعَ*
١٣٢ - (١) أَخْبَرَنَا سَلْمُ (٣) بْنُ جُنَادَةَ، ثَنَا ابْنُ إِدْرِيسَ، عَنْ عَمِّهِ قَالَ: " خَرَجْتُ مِنْ عَنْدِ إِبْرَاهِيمَ، فَاسْتَقْبَلَنِي حَمَّادٌ، فَحَمَّلَنِي ثَمَانِيَةَ أَبْوَابٍ مَسَائِلَ، فَسَأَلْتُهُ فَأَجَابَنِي عَنْ أَرْبَعٍ، وَتَرَكَ أَرْبَعًا " (٤).
[ب ١٣٠، د ١٣٢، ع ١٣٠، ف ١٣٧، م ١٣٢].
١٣٣ - (٢) أَخْبَرَنَا قَبِيصَةُ، أنْبَأَ سُفْيَانُ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ أَبْجَرَ، عَنْ زُبَيْدٍ قَالَ: " مَا سَأَلْتُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ شَيْءٍ إِلَاّ عَرَفْتُ الْكَرَاهِيَةَ في وَجْهِهِ " (٥).
[ب ١٣١، د ١٣٣، ع ١٣١، ف ١٣٨، ن ١٢٦، م ١٣٣].
(١) فيه خالد بن حازم، وهشام بن مسلم القرشي: لم أقف عليهما، وانظر: القطوف رقم (٧٥/ ١٣٠).
* ت ٢٣/ب.
(٢) رجاله ثقات، والشعبي لم يدرك عمر ﵁ (المراسيل لابن أبي حاتم ص ١٦٠) وما يتعلق بنزول الآية أخرجه البخاري حديث (٤٥٤٤).
* ك ٢٦/ب.
(٣) في (ت) سليم؟؟؟
(٤) فيه داود بن يزيد الأودي: ضعيف، ولروايته هذه شواهد منها قصة الإمام مالك في (٤٠) مسألة سئل عنها، ومنها ما يأتي بعد.
(٥) سنده حسن، وانظر: القطوف رقم (٧٧/ ١٣٣).
1 / 99