192

Sunan ad-Darimi

سنن الدارمي

Enquêteur

مرزوق بن هياس آل مرزوق الزهراني

Maison d'édition

(بدون ناشر) (طُبع على نفقة رجل الأعمال الشيخ جمعان بن حسن الزهراني)

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

1436 AH

Genres

Hadith
عَلَيَّ، قَالَ: قُلْتُ: وَمَا ذَاكَ؟، قَالَ: مَا أُرَانَا إِلَاّ قَدْ خُنَّاكَ. قَالَ: قُلْتُ: وَمَا ذَاكَ؟، قَالَ: إِنَّا أَمَرْنَا رَجُلًا يَقْعُدُ خَلْفَ هَذَا السِّتْرِ فَيَكْتُبُ مَا تُفْتِى هَؤُلَاءِ، وَمَا تَقُولُ " (١).
[ب ٤٨٠، د ٤٩٠، ٤٩١، ع ٤٧٤، ف ٤٩٩، ٥٠٠، ٥٠١، م ٤٧٨] إتحاف ٤٨٣٨.
٤٨٢ - (٣٠) أَخْبَرَنَا عَفَّانُ، ثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ الْقَطَّانُ، ثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ مَنْصُورٍ قَالَ: قُلْتُ لإِبْرَاهِيمَ: " إِنَّ سَالِمًا أَتَمُّ مِنْكَ حَدِيثًا. قَالَ: إِنَّ سَالِمًا كَانَ يَكْتُبُ " (٢).
[ب ٤٨٠، د ٤٩٠، ٤٩١، ع ٤٧٤، ف ٤٩٩، ٥٠٠، ٥٠١، م ٤٧٨].
٤٨٣ - (٣١) أَخْبَرَنَا الْوَلِيدُ بْنُ هِشَامٍ، ثَنَا الْحَارِثُ بْنُ يَزِيدَ الْحِمْصِيُّ، عَنْ عَمْرِو بْنِ قَيْسٍ قَالَ: " وَفَدْتُ مَعَ أَبِي إِلَى يَزِيدَ بْنِ مُعَاوِيَةَ بِحُوَّارَيْنَ (٣) حِينَ تُوُفي مُعَاوِيَةُ ﵁ نُعَزِّيهِ وَنُهَنِّيهِ بِالْخِلَافَةِ، فَإِذَا رَجُلٌ فِي مَسْجِدِهَا يَقُولُ: أَلَا إِنَّ مِنْ أَشْرَاطِ السَّاعَةِ أَنْ تُرْفَعَ الأَشْرَارُ* وَتُوضَعَ الأَخْيَارُ، أَلَا إِنَّ مِنْ أَشْرَاطِ السَّاعَةِ أَنْ يَظْهَرَ الْقَوْلُ وَيُخْزَنَ الْعَمَلُ، أَلَا إِنَّ مِنْ أَشْرَاطِ السَّاعَةِ* أَنْ تُتْلَى الْمَثْنَاةُ، فَلَا يُوجَدُ مَنْ يُغَيِّرُهَا (٤). قِيلَ لَهُ: وَمَا الْمَثْنَاةُ؟ قَالَ: مَا اسْتُكْتِبَ مِنْ كِتَابٍ غَيْرِ الْقُرْآنِ، فَعَلَيْكُمْ بِالْقُرْآنِ فَبِهِ هُدِيتُمْ، وَبِهِ تُجْزَوْنَ وَعَنْهُ تُسْأَلُونَ (٥). فَلَمْ أَدْرِ مَنِ الرَّجُلُ، فَحَدَّثْتُ بِذَا الْحَدِيثِ بَعْدَ ذَلِكَ بِحِمْصَ، فَقَالَ لِي رَجُلٌ مِنَ الْقَوْمِ: أَوَمَا تَعْرِفُهُ؟ قُلْتُ: لَا. قَالَ: ذَاكَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرٍو ﵁ " (٦).
[ب ٤٨٢، د ٤٩٣، ع ٤٧٦، ف ٥٠٣، م ٤٨٠] إتحاف ١٢٠٢٨.

(١) سنده حسن، وانظر: القطوف رقم (٣٦٧/ ٤٨٣).
(٢) سنده حسن، وانظر: القطوف رقم (٣٦٨/ ٤٨٤).
(٣) فسرت في هامش (ت) هي في حمص، وفي معجم البلدان: حصن من ناحية حمص.
* ت ٥١/ب.
(٤) المثنّاة: الصحف المطوية، ولعل المراد بعدم التغيير، عدم وجود من يصحح الخطأ إذا وقع فيها، لذهاب الصحابة ﵃.
* ت ٥١/ب.
(٥) المراد العناية بكتاب الله ﷿ وعدم الانشغال عنه، بل له أولوية الحفظ والتلاوة، وفهم ما فيه من العلم والعمل، وكذلك العناية بالسنة، فليس في قول عبد الله بن عمرو ﵁ معارضة لحديث ألا إني أوتيت القرآن ومثله معه.
* ت ٥١/ب.
(٦) فيه الحارث بن يزيد الحمصي: سكت عنه الإمامان: البخاري وأبو حاتم في (التاريخ ٢/ ٢٨٦، والجرح والتعديل ٣/ ٩٣) وانظر: القطوف رقم (٣٦٩/ ٤٨٥).

1 / 192