40

Résumé des croyances des Imams salafistes

مجمل اعتقاد أئمة السلف

Maison d'édition

وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد

Numéro d'édition

الثانية

Année de publication

١٤١٧هـ

Lieu d'édition

المملكة العربية السعودية

Genres

عُمرَ، وجَعلها عمرُ إِلى ستةٍ فاختاروا، فوقف الناس هاهنا (١) .
وكان يقول: إِن أهل السنة، الذين ليس لهم لقب يعرفون به؛ لا جَهْمي ولا قَدَري ولا رافضيّ.
وليس لمن سبَّ أصحاب رسول الله ﷺ في الفيء حقٌّ، قد قسم الله الفيءَ على ثلاثة أصناف، فقال: ﴿لِلْفُقَرَاءِ الْمُهَاجِرِينَ الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيارِهِمْ﴾ [الحشر: ٨] وقال: ﴿وَالَّذِينَ تَبَوَّءُوا الدَّارَ وَالْإِيمَانَ مِنْ قَبْلِهِمْ﴾ [الحشر: ٩] وقال: ﴿وَالَّذِينَ جَاءُوا مِنْ بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ﴾ [الحشر: ١٠] وإِنما الفَيْء لهؤلاء الثلاثة الأصناف (٢) .
وقال: أهل الأهواء بئس القوم، لا يُسَلَّم عليهم واعتزالهم أحب إِلي (٣) .
وكان ﵀ كثيرًا ما يتمثل بقول الشاعر:
وخَيُر أمورِ الدِّينِ ما كَانَ سُنَّةً ... وشرُّ الأُمور المُحدَثَاتُ البَدائعُ (٤) .

(١) " ترتيب المدارك ": (١ / ١٧٥) .
(٢) " الانتفاء ": (٣٦) .
(٣) نفس المصدر: (٣٤) .
(٤) نفس المصدر: (٣٧) .

1 / 45