36

Résumé des croyances des Imams salafistes

مجمل اعتقاد أئمة السلف

Maison d'édition

وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد

Numéro d'édition

الثانية

Année de publication

١٤١٧هـ

Lieu d'édition

المملكة العربية السعودية

Genres

والعاشرة: نُقرُّ بأن الله تعالى أمر القلم أن يكتب، فقال القلم: ماذا أكتب يا ربِّ؟ فقال الله تعالى: اكتب ما هو كائن إِلى يوم القيامة، لقوله تعالى: ﴿وَكُلُّ شَيْءٍ فَعَلُوهُ فِي الزُّبُرِ - وَكُلُّ صَغِيرٍ وَكَبِيرٍ مُسْتَطَرٌ﴾ [القمر: ٥٢ - ٥٣]
والحادية عشرة: نُقرّ بأن عذاب القبر كائنٌ لا محالة، وسُؤالَ مُنكر ونكير حَقٌ، لورود الأحاديث.
والجَنَّة والنارَ حَقٌ، لقوله تعالى: ﴿وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ﴾ [الأنبياء: ٤٧]
وقراءةَ الكتب حق، لقوله تعالى: ﴿اقْرَأْ كِتَابَكَ كَفَى بِنَفْسِكَ الْيَوْمَ عَلَيْكَ حَسِيبًا﴾ [الإسراء: ١٤]
والثانية عشرة: نُقرُّ بأن الله تعالى يُحيي هذه النفوسَ بعدَ الموت، ويَبعثهم في يوم كان مقدارُه خمسين ألف سنة، للجزاء والثواب وأداء الحقوق، لقوله تعالى: ﴿وَأَنَّ اللَّهَ يَبْعَثُ مَنْ فِي الْقُبُورِ﴾ [الحج: ٧]
ولقاء الله تعالى لأهلِ الحقِّ حقُّ بلا كَيْفية (١) ولا تشبيه

(١) يعني: لا نعلمهما، وإلا فله كيفية.

1 / 41