191

La marche pour comprendre les états des rois

السلوك لمعرفة دول الملوك

Enquêteur

محمد عبد القادر عطا

Maison d'édition

دار الكتب العلمية

Édition

الأولى

Année de publication

١٤١٨هـ - ١٩٩٧م

Lieu d'édition

لبنان/ بيروت

وَمَات فِيهَا يُوسُف بن الأسعد بن مماتي فِي الرَّابِع من جُمَادَى الأولى بِالْقَاهِرَةِ. وَمَات الْأَمر سياروخ فِي خَامِس عشر رَجَب. وفيهَا قتل غياث الدّين كيخسرو بن قلج أرسلان السلجوقي صَاحب قونية وَقد حدث ذَلِك فِي أَوَائِل السّنة وَهُوَ يواقع الأرمن حلفاء الرّوم عِنْد بَلَده خونا من أَعمال أذربيجان وَكَانَ قد غَلبه أَخُوهُ ركن الدّين سُلَيْمَان بن قلج أرسلان على قونية وألجأه إِلَى الْفِرَار مِنْهَا سنة اثْنَتَيْنِ وَتِسْعين وَخَمْسمِائة ثمَّ مَاتَ ركن الدّين سُلَيْمَان سنه سِتّمائَة وَقَامَ بعده فِي قونية ابْنه قلج أرسلان بن ركن الدّين وَعند ذَلِك عَاد كيخسرو إِلَى بِلَاده بعد فراره إِلَى حلب وَغَيرهَا وَملك كيخسرو قونية ثَانِيًا بعد خطوب جرت لَهُ وَقد قبض أَهلهَا على قلج أرسلان بن ركن الدّين ثمَّ قتل كيخسرو بَعْدَمَا استفحل أمره وَولى ابْنه عز الدّين كيكاوس بن غياث الدّين. وفيهَا كَانَت وقْعَة بَين حَاج الْعرَاق وَبَين أهل مَكَّة بمنى قتل فِيهَا عبد للشريف قَتَادَة اسْمه بِلَال فَقيل لَهَا سنة بِلَال.

1 / 292