173

La marche pour comprendre les états des rois

السلوك لمعرفة دول الملوك

Enquêteur

محمد عبد القادر عطا

Maison d'édition

دار الكتب العلمية

Édition

الأولى

Année de publication

١٤١٨هـ - ١٩٩٧م

Lieu d'édition

لبنان/ بيروت

زنكى يستغثن إِلَيْهِ فى أَن يبْقى الْموصل على عز الدّين مَسْعُود فَلم يجبهن وردهن خائبات فَعُوقِبَ صَلَاح الدّين فى وَلَده الْأَفْضَل على بِمثل ذَلِك وعادت أمه خائبة من عِنْد الْعَادِل وَلما بلغ الْأَفْضَل امْتنَاع عَمه عَن إِجَابَة سُؤال أمه تُطِع خطبَته ودعا للسُّلْطَان ركن الدّين سُلَيْمَان بن قلج أرسلان السلجوقي صَاحب الرّوم. وفيهَا زَاد مَاء النّيل زِيَادَة كَثِيرَة ورخصت الأسعار. وفيهَا انْقَضتْ دولة الهواشم بِمَكَّة وَقدم إِلَيْهَا حَنْظَلَة بن قَتَادَة بن إِدْرِيس بن مطاعن من يَنْبع فَخرج مِنْهَا مكثر بن عِيسَى بن فليتة إِلَى نَخْلَة فَأَقَامَ بهَا وَمَات سنة سِتّمائَة ثمَّ وصل مُحَمَّد بن مكثر إِلَى مَكَّة فحاربوه وهزموه ثمَّ قدم قَتَادَة أَبُو عَزِيز بن إِدْرِيس فاستمر بِمَكَّة هُوَ وَولده من بعده أُمَرَاء إِلَى أَعْوَام كَثِيرَة.

1 / 274