135

La marche pour comprendre les états des rois

السلوك لمعرفة دول الملوك

Enquêteur

محمد عبد القادر عطا

Maison d'édition

دار الكتب العلمية

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤١٨هـ - ١٩٩٧م

Lieu d'édition

لبنان/ بيروت

وَفِي ثَالِث جُمَادَى الأولى: اسْتَقل السُّلْطَان بِالْمَسِيرِ وَنزل على دمشق فِي تَاسِع جُمَادَى الْآخِرَة ورحل عَنْهَا فِي ثامن عشريه بشفاعة عَمه الْملك الْعَادِل. وَفِي تَاسِع رَجَب: دخل الْأَفْضَل دمشق بعد أَن تقرر الصُّلْح بَينه وبن أَخِيه الْملك الْعَزِيز فِي سادسه. وَفِي رَابِع شعْبَان: دقَّتْ البشائر بِالْقَاهِرَةِ فَرحا بِالصُّلْحِ بَين الْأَوْلَاد الناصرية وزينت الْأَسْوَاق. وَقدم السُّلْطَان الْملك الْعَزِيز إِلَى الْقَاهِرَة سلخ شعْبَان. وَفِي سَابِع رَمَضَان: وصل الْملك الْمُعظم توران شاه وَإِخْوَته وعيالهم من دمشق والديوان فِي ضائقة شَدِيدَة فعجزوا عَن إِقَامَة وظائفهم ومطابخهم وجراياتهم فنزلوا فِي الدَّار العزيزية. ونزعت الأسعار فِي المأكولات كلهَا. وَفِي تَاسِع عشره: وصل عز الدّين أُسَامَة مفارقا للأفضل.

1 / 236