103

La marche pour comprendre les états des rois

السلوك لمعرفة دول الملوك

Enquêteur

محمد عبد القادر عطا

Maison d'édition

دار الكتب العلمية

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤١٨هـ - ١٩٩٧م

Lieu d'édition

لبنان/ بيروت

وَمَات الْأَمِير مَالك بن ياروق فِي منبج لَيْلَة السبت مستهل رَجَب محمل إِلَى حلب وَدفن بهَا. وَمَاتَتْ آمِنَة خاتون بنت معِين الدّين أنار الَّتِي تزَوجهَا السُّلْطَان صَلَاح الدّين بعد نور الدّين مَحْمُود لما ملك دمشق وَكَانَت وفاتها يَوْم الِاثْنَيْنِ ثَالِث ذِي الْقعدَة. وفيهَا خرج المظفر تَقِيّ الدّين عمر إِلَى كشف أَحْوَال الْإسْكَنْدَريَّة وَشرع فِي عمل سور على مَدِينَة مصر بِالْحجرِ فَلم يبْق فَقير وَلَا ضَعِيف إِلَّا خطّ فِيهِ ساحة من درب الصَّفَا إِلَى المشهد النفيسي واتصلت الْعِمَارَة فِي خطّ الخليج إِلَى درب ملوخيا بِمصْر حَتَّى بَين الكومين وبجوار جَامع ابْن طولون والكبش فعمر أَكثر من خَمْسَة آلَاف مَوضِع بشقاف القنز والخرشتف وتراب الأَرْض وتحول النَّاس لجِهَة جَامع ابْن طولون وَالْبركَة وجانب القلعة. وَفِي شعْبَان ورمضان: وَقع وباء بِأَرْض مصر وَفَشَا موت الْفجأَة وَكثر الوباء فِي الدَّجَاج أَيْضا.

1 / 204