سجود التلاوة وأحكامه

Salih Al-Lahham d. Unknown
69

سجود التلاوة وأحكامه

سجود التلاوة وأحكامه

Maison d'édition

دار ابن الجوزي للنشر والتوزيع

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤٢٩ هـ

Lieu d'édition

المملكة العربية السعودية

Genres

القول الأول: أنه عند آخر قوله تعالى: ﴿وَإِذَا قُرِئَ عَلَيْهِمُ الْقُرْآنُ لَا يَسْجُدُونَ﴾ [الانشقاق: ٢١]. ذهب إليه الحنفية (١)، وبعض المالكية (٢)، والشافعية (٣)، والحنابلة (٤). لأن ما بعده لا تعلق له بذكر السجود (٥). القول الثاني: أن ذلك عند آخر السورة في قوله تعالى: ﴿إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَلَهُمْ أَجْرٌ غَيْرُ مَمْنُونٍ﴾ [الانشقاق: ٢٥]. ذهب إليه بعض المالكية (٦)، ولم أعثر على دليل لهذا القول. الترجيح: والذي يظهر لي رجحانه هو الأول، لوجاهة ما ذكروه من تمام الكلام.

(١) البناية (٢/ ٧١١) شرح معاني الآثار (١/ ٣٦٠). (٢) المنتقى (١/ ٣٥٢). (٣) المجموع (٤/ ٥٩) الحاوي (٢/ ٢٠٢). (٤) المغني (٢/ ٣٥٧). (٥) المنتقى (١/ ٣٥٢). (٦) المنتقى (١/ ٣٥٢).

1 / 77