إذن فالخلاصة هنا: أن العرف -بعكس التوسع اللغوي- لا يجيز لنا أن نطلق الصحبة على من رأى النبي صلى الله عليه وآله وسلم أو لقيه من المسلمين فقولنا: (فلان صاحب النبي صلى الله عليه وآله وسلم) يستلزم (عرفا) طول ملازمة ومخالطة، ومن أطلق هذا على من لم يطل المصاحبة فقد خالف العرف وإن جاز هذا لغة.