بسم الله الرحمن الرحيم
ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
1- أخبرنا الشيخ الإمام العدل بدر الدين أبو القاسم عبد اللطيف بن محمد بن ثابت بن عبد الله بن عبد الرحيم الخوارزمي ، بأصبهان ، في ربيع الأول من سنة ست وتسعين وخمسمائة ، أنبا الإمام المزكي ثقة الدين أبو القاسم زاهر بن طاهر بن محمد الشحامي ، في جمادى الآخرة سنة إحدى وثلاثين وخمسمائة ، أنبا الشيخ أبو سعد محمد بن عبد الرحمن بن محمد بن أحمد بن محمد بن جعفر الكنجروذي ، فيما قرئ عليه وأنا أسمع ، فأقر به ، أنا أبو عمرو محمد بن أحمد بن حمدان بن علي بن عبد الله بن سنان الحيري المقرئ ، بقراءة أبي جعفر العزائمي ، عليه وأنا أسمع ، أنا أحمد بن علي بن المثنى بن هلال التميمي أبو يعلى الموصلي ، قراءة عليه بالموصل ، ثنا عبد الله بن بكار ، نا عكرمة بن عمار ، عن الهرماس بن زياد ، قال : " رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الأضحى يخطب على بعير " . رواته ثقات ، وهرماس بن زياد الباهلي لم يرو عنه إلا عكرمة بن عمار اليمامي ، وهو من الثقات يحتج بحديثه مسلم بن الحجاج .
Page 1
2- أخبرنا عمر بن أحمد بن عمر المارودي ، في كتابه ، أنبا إسماعيل بن نجيد بن أحمد بن يوسف السلمي ، ثنا إبراهيم بن عبد الله البصري ، نا محمد بن عبد الله الأنصاري ، حدثني حميد الطويل ، عن أنس بن مالك ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " انصر أخاك ظالما أو مظلوما , قلت : يا رسول الله أنصره مظلوما فكيف أنصره ظالما ؟ قال : تمنعه من الظلم ، فذلك نصرك إياه " . صحيح على شرط الشيخين ، وقد خرجاه ، ووقع إلينا عاليا .
3- أخبرنا محمد بن أبي بكر بن أبي عمرو الأديب ، ثنا أبو بكر محمد بن محمد بن عثمان البغدادي ، نا البغوي ، يعني أبا القاسم عبد الله بن محمد بن عبد العزيز ، ثنا بشر بن الوليد الكندي ، وأبو إبراهيم الترجماني ، قالا : ثنا كثير بن عبد الله أبو هاشم الأبلي ، نا أنس بن مالك ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يا بني إن استطعت أن تكون أبدا على وضوء فافعل ، فإن ملك الموت إذا قبض روح العبد وهو على وضوء كتبت له شهادة " .
4- أخبرنا أبو سعد الكنجروذي ، أنبا أبو عمرو بن حمدان ، أنا الحسن بن سفيان ، نا طالوت بن عباد ، ثنا فضال بن جبير ، نا أبو أمامة ، قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم ، يقول : " ثلاث من كن فيه وجد حلاوة الإيمان : أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما ، وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله ، وأن يكره أن يرجع في الكفر بعد أن أنقذه الله منه كما يكره أن يلقى في النار " . معروف من حديث أبي المهند فضال بن جبير الغداني ، عن الصدي بن عجلان أبي أمامة الباهلي ، ويقال : فضال بن الزبير قال محمد بن عرعرة : والصواب كما قاله طالوت ، فإن عبد الواحد بن غياث أبا بحر تابعه على ذلك .
Page 2
5- أخبرنا أبو سعد ، أنبا أبو عمرو بن حمدان ، نا الحسن بن سفيان ، نا طالوت بن عباد ، نا فضال بن جبير ، نا أبو أمامة الباهلي ، قال : سألت أم هانئ رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقالت : يا رسول الله علمني كلمات جوامع ينفعني الله بهن قال : " قولي : سبحان الله مائة مرة تعدل مائة رقبة تعتق لله ، واحمدي الله مائة مرة تعدل مائة فرس تسرج ثم تلجم ثم يحمل عليها في سبيل الله ، وكبري الله مائة مرة لا يدركك يومئذ ذنب مع الشرك " .
6- أخبرنا محمد بن علي بن محمد بن عبيد الله بن عبد الصمد ، في كتابه من بغداد ، نا عمر بن أحمد بن عثمان الواعظ ، نا عبد الله بن محمد بن عبد العزيز ، نا كامل بن طلحة ، نا عباد بن عبد الصمد أبو معمر ، نا أنس بن مالك ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال : " طبقات أمتي خمس ، كل طبقة أربعون سنة ، وطبقتي وطبقة أصحابي أهل العلم والإيمان ، والذين يلونهم إلى الثمانين أهل البر والتقوى ، ثم الذين يلونهم إلى العشرين ومائة أهل التراحم والتواصل ، والذين يلونهم إلى الستين ، يعني ومائة ، أهل التقاطع والتدابر ، والذين يلونهم إلى المائتين أهل الهرج والحرب " .
7- أخبرنا الأستاذ أبو يعلى إسحاق بن عبد الرحمن الصابوني ، أنا أبو سعيد عبد الله بن محمد بن عبد الوهاب الرازي الصوفي ، أنا محمد بن أيوب بن يحيى بن ضريس البجلي الرازي ، أنا أبو عمرو مسلم بن إبراهيم الأزدي ، ثنا سعيد بن زون التغلبي أبو الحسن ، قال : كنت عند أنس بن مالك ، سمعته يقول : خدمت النبي صلى الله عليه وسلم ثمان حجج ، فقال : " يا أنس أسبغ الوضوء يزد في عمرك ، وسلم على من لقيت من أمتي يكثر حسناتك ، وإذا دخلت على أهلك فسلم على أهل بيتك يكثر خير بيتك ، وصل الضحى فإنها صلاة الأوابين ، ووقر الكبير وارحم الصغير ترافقني يوم القيامة " .
Page 3
8- أخبرنا محمد بن عبد الرحمن الأديب ، أنا محمد بن محمد بن عثمان الطرازي ، أنا أبو العباس أحمد بن عيسى بن السكين البلدي ، نا هاشم بن القاسم الحراني ، نا يعلى بن الأشدق ، نا عمي عبد الله بن جراد ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " في الجنة شجرة تسمى السخاء ، منها يخرج السخاء ، وفي النار شجرة تسمى الشح منها يخرج الشح ، ولن يلج الجنة الشحيح " .
9- أخبرنا محمد بن أبي بكر الفقيه ، أنبا محمد بن أحمد بن حمدان ، أنبا الحسن بن سفيان ، نا أبو وهب الحراني الوليد بن عبد الملك ، نا يعلى بن الأشدق ، نا عبد الله بن جراد ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " السخاء شجرة تنبت في الجنة فلا يلج الجنة إلا سخي ، والبخل شجرة تنبت في النار ، فلا يلج النار إلا بخيل " أخبرنا أبو سعد الكنجروذي ، أنا أبو عمرو الحيري ، أنا الحسن بن سفيان ، نا أبو وهب الحراني ، نا يعلى بن الأشدق ، الحديث .
10- أخبرنا أبو سعد ، نا أبو بكر محمد بن محمد بن عثمان المقرئ ، أنا عبد الله بن سليمان بن الأشعث السجستاني ، نا أيوب بن محمد الوزان ، نا يعلى بن الأشدق العقيلي ، قال : سمعت قيس بن سعد بن عدي بن عبد الله بن جعدة ، وهو نابغة بني جعدة ، قال : " قدمت على رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فأنشدته :
بلغنا السماء مجدنا وثرانا وإنا لنبلغ فوق ذلك مظهرا
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : وأين المظهر يا أبا ليلى ؟ , قال : الجنة قال : أجل إن شاء الله , فقلت :
ولا خير في حلم إذا لم يكن له بوادر تحمي صفوه أن يكدرا
ولا خير في جهل إذا لم يكن له حليم إذا ما أورد الأمر أصدرا
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أجدت لا يفضض الله فاك " . أخبرنا أبو سعد ، أنا أبو بكر ، أنا البغوي ، نا داود بن رشيد ، ثنا يعلى بن الأشدق ، بمثله لفظ الحسن بن سفيان .
Page 4
11- أنبأنا محمد بن المهتدي بالله ، نا أبو حفص بن شاهين ، إملاء ، نا محمد بن صالح بن زغيل التمار ، بالبصرة ، نا عبد الواحد بن غياث المربذي ، وطالوت بن عباد ، قالا : ثنا فضال بن جبير ، قال : سمعت أبا أمامة ، يقول : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم ، يقول (ح) . وأخبرنا محمد بن أبي بكر الغازي ، أنا محمد بن أبي جعفر التاجر ، أنا الحسن بن سفيان ، نا طالوت بن عباد ، إملاء من كتابه ، نا فضال بن جبير ، نا أبو أمامة الباهلي ، قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم ، يقول : " اكفلوا لي بست أكفل لكم الجنة : إذا حدث أحدكم فلا يكذب ، وإذا وعد فلا يخلف ، وإذا ائتمن فلا يخن ، غضوا أبصاركم ، وكفوا أيديكم ، واحفظوا فروجكم ". لفظ الحسن ، والآخر نحوه .
12- أخبرنا أبو سعد الكنجروذي ، أنا أبو بكر محمد بن محمد بن أحمد بن البغدادي ، أنا محمد بن هارون الحضرمي ، نا إسحاق بن أبي إسرائيل ، نا كثير بن عبد الله ، عن أنس بن مالك ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار " .
Page 5
13- أخبرنا الشيخان أبو عثمان سعيد بن أبي سعيد أحمد بن محمد بن نعيم الصوفي ، المعروف بالعيار ، وأبو حامد أحمد بن الحسن الأزهري ، قالا : أنبا أبو محمد الحسن بن أحمد المخلدي ، أنا أبو العباس محمد بن إسحاق بن إبراهيم الثقفي السراج ، إملاء ، نا قتيبة بن سعيد ، نا أبو هاشم كثير الأبلي ، قال : سمعت أنس بن مالك يحدث معاوية بن قرة ، قال : " دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة وأنا ابن ثمان سنين ، وكان أبي توفي وتزوجت أمي بأبي طلحة ، وكان أبو طلحة إذ ذاك لم يكن له شيء ، وربما بتنا الليلة والليلتين بغير عشاء ، فوجدنا كفا من شعير فطحنته وعجنت وخبزت منه قرصين ، وطلبت شيئا من اللبن من جارة لها أنصارية ، فصبت على القرص ، فقالت لي : اذهب فادع أبا طلحة تأكلان جميعا فخرجت أشد فرحا لما أريد أن آكل ، فإذا أنا برسول الله صلى الله عليه وسلم قاعدا وأصحابه ، فدنوت من النبي صلى الله عليه وسلم ، فقلت : إن أمي تدعوك ، فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال لأصحابه : قوموا , فجاء حتى انتهى إلى قريب من منزلنا ، فقال لأبي طلحة : هل صنعتم شيئا دعوتمونا إليه ؟ قال أبو طلحة : والذي بعثك بالحق نبيا ما دخل فمي منذ غداة أمس شيء قال : فلأي شيء دعتنا أم سليم ؟ ادخل ، فانظر , فدخل أبو طلحة ، فقال : يا أم سليم لأي شيء دعوت رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ قالت : ما فعلت ، غير أني اتخذت قرصا من شعير ، وطلبت من جارتي الأنصارية لبنا فصببت على القرص ، فقلت لابني أنس : اذهب فادع أبا طلحة تأكلان جميعا ، فخرج أبو طلحة ، فقال للنبي صلى الله عليه وسلم : الذي قالت أم سليم ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ادخل بنا يا أنس , فدخل النبي صلى الله عليه وسلم ، وأبو طلحة ، وأنا معهم ، فقال : يا أم سليم ائتني بقرصك , فأتته فوضع بين يديه ، فبسط النبي صلى الله عليه وسلم بكفه على القرص ، ففرق بين أصابعه فقال : يا أبا طلحة اذهب فادع من أصحابنا عشرة , فدعا بعشرة ، فقال لهم : اقعدوا وسموا الله ، وكلوا من بين أصابعي , فقعدوا ، فقالوا : بسم الله ، فأكلوا من بين أصابعه حتى شبعوا ، فقالوا : شبعنا فقال : انصرفوا , فقال لأبي طلحة : ادع بعشرة آخرين , فما زال تذهب عشرة ، وتجيء عشرة حتى أكل منه ثلاثة وسبعون رجلا ، ثم قال : يا أبا طلحة ، ويا أنس تعالوا , فأكل النبي صلى الله عليه وسلم ، وأبو طلحة ، وأنا معهم حتى شبعنا ، ثم إنه رفع القرص ، فقال : يا أم سليم كلي ، وأطعمي من شئت, فلما أبصرت أم سليم ذلك أخذتها الرعدة " .
14- أخبرنا محمد بن عبد الرحمن الجنزروذي ، أنا أبو عمرو بن حمدان ، أنا أبو يعلى الموصلي ، نا شيبان بن فروخ (ح) وأخبرنا محمد بن محمد بن أحمد بن عثمان الطرازي ، أنا أبو القاسم عبد الله بن محمد البغوي ، نا شيبان بن فروخ الأبلي ، نا سعيد بن سليم الضبي ، نا أنس بن مالك ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : قال الله عز وجل : " من أخذت كريمتيه لم أرض له ثوابا دون الجنة , قال أنس : فقلت : يا رسول الله وإن كانت واحدة ؟ قال : وإن كانت واحدة " .
15- أخبرنا أبو الحسين بن المهتدي ، إذنا من بغداد ، نا أبو حفص بن شاهين ، أنا الحسن بن علي بن زكريا البصري ، نا خالد بن يزيد السياري ، نا زياد بن ميمون الثقفي ، عن أنس ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الدال على الخير كفاعله " .
Page 7
16- أخبرنا أبو سعد الغازي ، أنا محمد بن أحمد المقرئ ، أنا أبو العباس الحسن بن سفيان ، نا طالوت بن عباد ، نا فضال بن جبير ، نا أبو أمامة الباهلي ، قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم ، يقول : " ثلاث لو حلفت عليهن لبررت ، والرابعة لو حلفت عليها لرجوت أن لا آثم : لا يجعل الله من له سهم في الإسلام كمن لا سهم له ، ولا يتولى الله عبدا فيوليه غيره في الآخرة ، ولا يحب عبد قوما إلا بعثه الله فيهم أو معهم ، والرابعة : لا يستر الله على عبد في الدنيا إلا ستر عليه عند المقام " .
17- أنبأنا أبو حفص بن مسرور ، أنا أبو عمرو بن نجيد ، نا أبو مسلم ، يعني إبراهيم بن عبد الله البصري ، نا أبو عاصم ، وهو الضحاك بن مخلد النبيل ، عن أيمن بن نابل ، عن قدامة بن عبد الله ، قال : " رأيت النبي صلى الله عليه وسلم على ناقة صهباء يرمي الجمرة ، لا ضرب ولا طرد ولا جلد ولا إليك إليك " .
سمعت أبا سعد بن عبد الرحمن ، يقول : سمعت أبا عمرو بن عبدي عند أخيه المريض فيقولون : قدر فواق ناقة فيقول للملائكة : اكتبوا له عبادة خمسين سنة .
18- أخبرنا أبو سعد الغازي ، أنا أبو عمرو المقرئ الضرير ، أنا الحسن بن محمد بن سفيان ، نا طالوت بن عباد ، نا فضال بن جبير ، عن أبي أمامة ، قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم ، يقول : " إن أول الآيات طلوع الشمس من مغربها " .
19- أخبرنا أبو الحسين محمد بن علي الهاشمي ، إجازة ، أن أبا حفص عمر بن أحمد الواعظ حدثهم ، أنا أحمد بن عيسى بن السكين البلدي ، نا هاشم بن القاسم الحراني ، أنا يعلى بن الأشدق ، عن عبد الله بن جراد ، قال : " أنشد لبيد النبي صلى الله عليه وسلم بيتين ، فقال في الأول : صدقت , وقال في الآخر : كذبت , ألا كل شيء ما خلا الله باطل قال : صدقت , وكل نعيم لا محالة زائل قال : كذبت نعيم الجنة لا يزول " .
Page 8
20- أخبرنا أبو سعد الكنجروذي ، أنا أبو بكر الطرازي البغدادي ، أنا أبو القاسم البغوي (ح) وأخبرنا محمد بن علي المهتدي بالله ، إذنا أن أبا حفص بن شاهين حدثهم ، عن البغوي ، نا شيبان بن فروخ الأبلي ، نا نافع أبو هرمز البصري ، مولى يوسف بن عبد الله السلمي ، نا أنس بن مالك ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن لإبليس مردة من الشياطين ، يقول لهم : عليكم بالحجاج والمجاهدين فأضلوهم عن السبيل " .
21- أخبرنا أبو سعد بن أبي بكر الأديب ، أنا أبو بكر الطرازي ، أنا أبو بكر عبد الله بن سليمان بن الأشعث السجستاني ، نا عبد الرحمن بن مسلم الواقدي البصري ، نا يغنم بن سالم بن قنبر ، نا أنس بن مالك ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لو أخذت بحلقة الجنة لبدأت بكم يا بني هاشم " . يغنم بن سالم بن قنبر من أكذب الكاذبين .
22- أخبرنا أبو سعد محمد بن عبد الرحمن الكنجروذي ، أنا أبو عمرو محمد بن أحمد بن حمدان الحيري ، أنا محمد بن إسحاق الثقفي ، نا قتيبة بن سعيد ، نا كثير أبو هاشم الأبلي ، قال : سمعت أنس بن مالك يقول : " خدمت رسول الله صلى الله عليه وسلم عشر سنين لم يضربني يوما قط ولا سبني ولا نهرني ، وكانت أمي تسألني عن سر رسول الله صلى الله عليه وسلم فلا أخبرها ، وكن أزواج النبي صلى الله عليه وسلم يسألنني عن سر رسول الله صلى الله عليه وسلم فلا أخبرهن ، ولا أخبر أحدا حتى أموت " .
23- حدثنا أبو بكر محمد بن الحسن المقرئ الطبري ، إملاء ، أنا أبو طاهر محمد بن الفضل بن محمد بن إسحاق بن خزيمة ، نا محمد بن إسحاق أبو العباس السراج ، نا قتيبة بن سعيد ، نا كثير أبو هاشم الأبلي ، قال : سمعت أنس بن مالك ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن الله لا ينظر إلى امرئ لا يقيم صلبه في الركوع والسجود " .
Page 9
24- أخبرنا أبو سعد الكنجرورذي ، أنا أبو سعيد عبد الله بن محمد الرازي ، أنا محمد بن أيوب ، نا مسلم بن إبراهيم ، نا سحامة بن عبد الله ، قال : قدم علينا أنس بن مالك واسط ، فحدثنا " أن رجلا جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، فذكر من أمره حاجة وفقرا ، فأقيمت الصلاة فنهض النبي صلى الله عليه وسلم ليدخل في الصلاة ، فتعلق به الرجل ، فقام النبي صلى الله عليه وسلم قضى له حاجته ، ثم دخل في الصلاة " .
25- أخبرنا أبو سعد ، أنا أبو بكر الطرازي ، أنا أبو القاسم البغوي ، نا محمد بن جعفر الوركاني ، نا سعيد بن ميسرة ، عن أنس بن مالك ، قال : " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا صلى على الجنازة كبر أربعا ، وإنه كبر على حمزة سبعين تكبيرة " .
26- أخبرنا محمد بن أبي بكر الفقيه ، أنا محمد بن محمد بن أحمد المقرئ البغدادي ، نا البغوي وهو أبو القاسم ، أنا كامل بن طلحة الجحدري ، نا عباد بن عبد الصمد ، نا راعي النبي صلى الله عليه وسلم ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من شهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله وآمن بالبعث والحساب دخل الجنة " . فقلنا له : أنت سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ فأدخل أصبعيه في أذنيه ، فقال : إني سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم لا مرة ولا مرتين ولا ثلاثا ولا أربعا.
Page 10
فيما يلي تسعة أحاديث زائدة على ما سبق ، استدركناها من مخطوطة أخرى للسداسيات :
27 - أخبرنا أبو محمد الحسن بن علي حدثنا أحمد بن منيع ، قال : حدثنا محمد بن يونس بن موسى ، قال : حدثنا عون بن عمارة ، قال : حدثنا سليمان بن عمران الكوفي ، عن أبي حازم المدني ، عن ابن عباس في قوله عز وجل : {وأسبغ عليكم نعمه ظاهرة وباطنة} ، قال : الظاهرة الإسلام ، والباطنة ستر الذنوب.
28 - أخبرنا أبو سعد النجروذي، أخبرنا أبو بكر الطرازي ، حدثنا عبد الله بن سليمان بن الأشعث السجستاني، أخبرنا أيوب بن علي العسقلاني ، أخبرنا زياد بن سيار ، عن بنت أبي قرصافة ، أخبرنا أبو قرصافة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : اللهم ، لا تفضحنا يوم القيامة ، ولا تخزنا يوم القيامة.
29 - حدثنا أبو قرصافة ، أخبرنا أبو الحسين عبد الغافر بن محمد بن عبد الغافر بن محمد بن عبد القادر الفارسي ، إذنا ، وكتب بخطه ، حدثنا ابن محمد بن عبد الوهاب القرشي ، حدثنا ابن عبد ربه ، حدثنا محمد بن يحيى بن الضريس ، حدثنا سلمي ، عن العلاء ، عن أنس بن مالك ، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : ما بين ... ذو القرنين بالسنين ، وإلى المشرق والمغرب سار ... الدنيا والآخرة ، فنزل على ملك من ملوك بني إسرائيل فسأله ذلك الملك عن خصال أربع فخبرني بهن وعلمنيهن ، ما اثنان قائمان ، واثنان مختلفان ، واثنان مشتركان ، واثنان متباغضان ، قال : قد سألتني عن عجيب ، فسأخبرك بهن ، وأعلمكهن ، أما الإثنان القائمان فالسماء والأرض ، ثم لم يزولا منذ أقامهما الله عز وجل ، وأما الإثنان المختلفان فالشمس والقمر متفرقان ، وأما المشتركان فالليل والنهار ، وأما الإثنان المتباغضان فالموت والحياة في كل شيء لا يتناسبان ، ثم سار ذو القرنين حتى بلغ تخوم الأرضين ، فقال ما بين مجاوز السماء والأرض ، فلا أعرفن أحد عمل حتى يجاوز .... [2/أ] فأتى أباه ، فقال : يا أبة ، إن ملكا قد أمرنا أن لا نحمل شيخا ولا امرأة ، ولا صبيا ، فكنت أسمع بك قائلها ، سنحتاج إلى شراء أتانا لها جحش ، قال : نطلب له ، حتى أصاب له أتانا لها جحيش ، فاشتراها له ، ونادى ذو القرنين بالرحيل ، فقال الشيخ لأبيه شد قماط الجحش ودعه مكانه ، فصار الناس حتى خرجوا من تخوم السماء والأرض ، فصاروا أثني عشر يوما في الظلمة الشديدة ، ولا يبصر بعضهم بعضا ، ليس فوقهم شيء ، في رضراض وحجر ، حتى انتهى إلى البحر الأسود ، قائم لا يجري ، فعسكر على شفير البحر ، فنظر في لجة البحر ، وفي سواده ، فإذا هو في بجبل في لجة البحر زاهر في النهار ، عليه ملك من الملائكة ، موكل بذاك الجبل نصف حلقة ثلج ، ونصف حلقة نار ، أخذ يغرزه الجبل ، ومشى ذو القرنين على وجه الماء ، وخاطب العسكر ، فناداه الملك : يا ذا القرنين ، يا خاطىء يابن الخاطىء ، على ما مشيت ، على وجه وبحر ليس له قعر ، قال : فاشرأب فزعا ، فقبض عليه الملك ، وأخذ بذراعيه ، قال : قم يا ضعيف ، أين تريد ، قال : ومن أنت ، قال : أنا ملك من الملائكة ، وكلني الله بهذا الجبل ، وإن جبال الأرض كلها تعرف هذا الجبل ، إذا أراد الله تعالى خسف الأرض وزلزالها خر عرقا ، فأقلبها ، فارجع كما جئت ، ليس دونك شيء ، ولا أمامك شيء ، فرجع فنادى في أصحابه ، هل أجد معكم شيخا ، قال : فجاء الفتى ابن الشيخ يسعى ، قال : ما كنت قاصدا بمن عصاك ، فأنا ذلك ، قال : وما شأنك ؟ قال : إنك نهيت أن نحمل معنا شيخا ولا امرأة ، ولا صبيا ، وإني حملت والدي شيخا كبيرا ، كرهت أن أخلفه هناك ، قال : هل أوصى بشيء ؟ قال : أوصاني أن أشتري له أتانا لها جحيشا ، ثم أمرني ، فارتقت الجحيش موضع العسكر ، فقال : إنه لم يخرج من هذه الظلمة إلا هذه ، إلا أن تحن إلى جحشها ، فقال : صدق الشيخ ، فقدمه ، فقدموه ، فانسلت الأتان مثل الحية ، تخر إلى ولدها والجنود خلفه ومروا بين بشر وحجارة كثيرة ، ونادى ذو القرنين ، أيها الناس ، خذوا من هذه الحجارة ، فإنه من أخذ بيده ، فتناول الناس ، فمنهم من أخذ وأكثر ، ومنهم ظل يأخذ إلا وابلا ، قال : فضرب الفتى ابن الشيخ إلى حجر ضخم ، فأخذه فأثقل يديه الذي فاتهوا إلى العسكر الذي كان به الجحش ، فنظروا ، فإذا الذي أخذوا ياقوتا حمراء ، وزبرجد خضراء ، ففرحوا ، وأخذ يذم الذي أخذ قليلا ، قال : فنظر الفتى إلى الحجر الذي كان أخذه ، فناوله أباه ، فقال : يا أبة إني أخذت هذا الحجر ، فأثقلني ، فلم أزد عليه شيئا ، قال : زنه وانظر ما ترى ، فوضعه في كفة الميزان ، فكلما وضع الوزن كان الحجر أثقل من ذلك الوزن ، وكلما زاد في الوزن ، زاد ذلك [2/ب] ثقلا ، قال : يا بني قد أعياني هذا الحجر ، لا أدري ما هو ، انطلق به إلى الملك يخبرك ما هو ؟ ، فجاء به إلى ذي القرنين ، فنظر إليه ، فدعى الميزان ، فوضعه في كفة الميزان ، ثم وضع عليه ، كفا من التراب ، ثم وضع الوزن ، فقام ، فقال : هذا عين ابن آدم لايملأ به إلا التراب .
هذا حديث غريب عجيب .فيما يلي تسعة أحاديث زائدة على ما سبق ، استدركناها من مخطوطة أخرى للسداسيات : ¶ 27 - أخبرنا أبو محمد الحسن بن علي حدثنا أحمد بن منيع ، قال : حدثنا محمد بن يونس بن موسى ، قال : حدثنا عون بن عمارة ، قال : حدثنا سليمان بن عمران الكوفي ، عن أبي حازم المدني ، عن ابن عباس في قوله عز وجل : {وأسبغ عليكم نعمه ظاهرة وباطنة} ، قال : الظاهرة الإسلام ، والباطنة ستر الذنوب. ¶ 28 - أخبرنا أبو سعد النجروذي، أخبرنا أبو بكر الطرازي ، حدثنا عبد الله بن سليمان بن الأشعث السجستاني، أخبرنا أيوب بن علي العسقلاني ، أخبرنا زياد بن سيار ، عن بنت أبي قرصافة ، أخبرنا أبو قرصافة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : اللهم ، لا تفضحنا يوم القيامة ، ولا تخزنا يوم القيامة. ¶ 29 - حدثنا أبو قرصافة ، أخبرنا أبو الحسين عبد الغافر بن محمد بن عبد الغافر بن محمد بن عبد القادر الفارسي ، إذنا ، وكتب بخطه ، حدثنا ابن محمد بن عبد الوهاب القرشي ، حدثنا ابن عبد ربه ، حدثنا محمد بن يحيى بن الضريس ، حدثنا سلمي ، عن العلاء ، عن أنس بن مالك ، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : ما بين ... ذو القرنين بالسنين ، وإلى المشرق والمغرب سار ... الدنيا والآخرة ، فنزل على ملك من ملوك بني إسرائيل فسأله ذلك الملك عن خصال أربع فخبرني بهن وعلمنيهن ، ما اثنان قائمان ، واثنان مختلفان ، واثنان مشتركان ، واثنان متباغضان ، قال : قد سألتني عن عجيب ، فسأخبرك بهن ، وأعلمكهن ، أما الإثنان القائمان فالسماء والأرض ، ثم لم يزولا منذ أقامهما الله عز وجل ، وأما الإثنان المختلفان فالشمس والقمر متفرقان ، وأما المشتركان فالليل والنهار ، وأما الإثنان المتباغضان فالموت والحياة في كل شيء لا يتناسبان ، ثم سار ذو القرنين حتى بلغ تخوم الأرضين ، فقال ما بين مجاوز السماء والأرض ، فلا أعرفن أحد عمل حتى يجاوز .... [2/أ] فأتى أباه ، فقال : يا أبة ، إن ملكا قد أمرنا أن لا نحمل شيخا ولا امرأة ، ولا صبيا ، فكنت أسمع بك قائلها ، سنحتاج إلى شراء أتانا لها جحش ، قال : نطلب له ، حتى أصاب له أتانا لها جحيش ، فاشتراها له ، ونادى ذو القرنين بالرحيل ، فقال الشيخ لأبيه شد قماط الجحش ودعه مكانه ، فصار الناس حتى خرجوا من تخوم السماء والأرض ، فصاروا أثني عشر يوما في الظلمة الشديدة ، ولا يبصر بعضهم بعضا ، ليس فوقهم شيء ، في رضراض وحجر ، حتى انتهى إلى البحر الأسود ، قائم لا يجري ، فعسكر على شفير البحر ، فنظر في لجة البحر ، وفي سواده ، فإذا هو في بجبل في لجة البحر زاهر في النهار ، عليه ملك من الملائكة ، موكل بذاك الجبل نصف حلقة ثلج ، ونصف حلقة نار ، أخذ يغرزه الجبل ، ومشى ذو القرنين على وجه الماء ، وخاطب العسكر ، فناداه الملك : يا ذا القرنين ، يا خاطىء يابن الخاطىء ، على ما مشيت ، على وجه وبحر ليس له قعر ، قال : فاشرأب فزعا ، فقبض عليه الملك ، وأخذ بذراعيه ، قال : قم يا ضعيف ، أين تريد ، قال : ومن أنت ، قال : أنا ملك من الملائكة ، وكلني الله بهذا الجبل ، وإن جبال الأرض كلها تعرف هذا الجبل ، إذا أراد الله تعالى خسف الأرض وزلزالها خر عرقا ، فأقلبها ، فارجع كما جئت ، ليس دونك شيء ، ولا أمامك شيء ، فرجع فنادى في أصحابه ، هل أجد معكم شيخا ، قال : فجاء الفتى ابن الشيخ يسعى ، قال : ما كنت قاصدا بمن عصاك ، فأنا ذلك ، قال : وما شأنك ؟ قال : إنك نهيت أن نحمل معنا شيخا ولا امرأة ، ولا صبيا ، وإني حملت والدي شيخا كبيرا ، كرهت أن أخلفه هناك ، قال : هل أوصى بشيء ؟ قال : أوصاني أن أشتري له أتانا لها جحيشا ، ثم أمرني ، فارتقت الجحيش موضع العسكر ، فقال : إنه لم يخرج من هذه الظلمة إلا هذه ، إلا أن تحن إلى جحشها ، فقال : صدق الشيخ ، فقدمه ، فقدموه ، فانسلت الأتان مثل الحية ، تخر إلى ولدها والجنود خلفه ومروا بين بشر وحجارة كثيرة ، ونادى ذو القرنين ، أيها الناس ، خذوا من هذه الحجارة ، فإنه من أخذ بيده ، فتناول الناس ، فمنهم من أخذ وأكثر ، ومنهم ظل يأخذ إلا وابلا ، قال : فضرب الفتى ابن الشيخ إلى حجر ضخم ، فأخذه فأثقل يديه الذي فاتهوا إلى العسكر الذي كان به الجحش ، فنظروا ، فإذا الذي أخذوا ياقوتا حمراء ، وزبرجد خضراء ، ففرحوا ، وأخذ يذم الذي أخذ قليلا ، قال : فنظر الفتى إلى الحجر الذي كان أخذه ، فناوله أباه ، فقال : يا أبة إني أخذت هذا الحجر ، فأثقلني ، فلم أزد عليه شيئا ، قال : زنه وانظر ما ترى ، فوضعه في كفة الميزان ، فكلما وضع الوزن كان الحجر أثقل من ذلك الوزن ، وكلما زاد في الوزن ، زاد ذلك [2/ب] ثقلا ، قال : يا بني قد أعياني هذا الحجر ، لا أدري ما هو ، انطلق به إلى الملك يخبرك ما هو ؟ ، فجاء به إلى ذي القرنين ، فنظر إليه ، فدعى الميزان ، فوضعه في كفة الميزان ، ثم وضع عليه ، كفا من التراب ، ثم وضع الوزن ، فقام ، فقال : هذا عين ابن آدم لايملأ به إلا التراب . ¶ هذا حديث غريب عجيب .
نيسابور ، أخبرنا البغوي وهو عبد الله بن محمد بن عبد العزيز ، حدثنا شيبان بن فروخ ، حدثنا نافع أبو هرمز قال : دخلت على أنس بن مالك نعوده في مرضه الذي قبض فيه ونحن تسعة نفر ، فقال له رجل من بني حنيفة يا أبا حمزة جئنا من مكان بعيد نعودك ، فقال : ربحتم ، ربحتم ، إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لنا : إن العبد إذا عاد أخاه غشيته من الملائكة ما لا يدرى عددهم ، حتى يدخل على المريض ، فإذا جلس عنده غشيته الرحمة ، فيجلس ما شاء الله أن يجلس ، فإذا خرج ، قال الله ، عز وجل ، لملائكته : كم لبث عبدي عند أخيه المريض ، فيقولون قدر فواق ناقة ، فيقول لملائكته : اكتبوا له خمسين سنة .
31- أخبرنا أبو سعد محمد الكنجروذي ، أنا محمد بن محمد بن عثمان ، حدثنا طلحة بن كامل الحضرمي ، حدثنا عيسى بن مساور الجوهري ، حدثنا نعيم بن سالم بن بشير ، حدثنا أنس بن مالك ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من قاد أعمى أربعين خطوة لم تمسه النار .
32- وبهذا الإسناد ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : طوبى لم رآني ، وآمن بي وطوبى لمن رأى من رآني ، وطوبى لمن رأى من رأى [3/أ] رآني .
33- أخبرنا أبو سعد الكنجروذي ، أنا أبو عمرو بن أحمد ، حدثنا أحمد بن علي ، حدثنا شيبان بن فروخ ، حدثنا سعيد بن سليم الضبي ، حدثنا أنس بن مالك ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم جهز جيشا إلى المشركين ، فيهم أبو بكر وعمر ، رضي الله عنهما ، أمرهما والناس كلهم ، وذكر الحديث بطوله .
34- أخبرنا محمد بن عبد الرحمن ، حدثنا أبو بكر الطراز ، حدثنا يحيى بن زكريا ، حدثنا اليمان الوجيهي ، حدثنا سعيد بن زون , عن أنس بن مالك قال : قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم : صل الصبح ، والضحى ؛ فإنها صلاة الأوابين .
35- أخبرنا أبو سعيد محمد بن عبيد ، أخبرني أبي ، أخبرنا أبو عمرو محمد بن أحمد ، أخبرنا محمد بن إسحاق الثقفي ، حدثنا قتيبة بن سعيد ، حدثنا عباد بن كثير ، عن عبد الرحمن بن حرملة ، عن سعيد بن المسيب ، عن أنس بن مالك ، قال : كانت أمي تسألني عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فما أخبرها به ، وكن أزواج النبي صلى الله عليه وسلم يسألن عن عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فما أخبرهن به .30 - أخبرنا عبد الرحمن بن محمد النحوي ، أخبرنا أبو بكر محمد بن محمد نزيل نيسابور ، أخبرنا البغوي وهو عبد الله بن محمد بن عبد العزيز ، حدثنا شيبان بن فروخ ، حدثنا نافع أبو هرمز قال : دخلت على أنس بن مالك نعوده في مرضه الذي قبض فيه ونحن تسعة نفر ، فقال له رجل من بني حنيفة يا أبا حمزة جئنا من مكان بعيد نعودك ، فقال : ربحتم ، ربحتم ، إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لنا : إن العبد إذا عاد أخاه غشيته من الملائكة ما لا يدرى عددهم ، حتى يدخل على المريض ، فإذا جلس عنده غشيته الرحمة ، فيجلس ما شاء الله أن يجلس ، فإذا خرج ، قال الله ، عز وجل ، لملائكته : كم لبث عبدي عند أخيه المريض ، فيقولون قدر فواق ناقة ، فيقول لملائكته : اكتبوا له خمسين سنة . ¶ 31- أخبرنا أبو سعد محمد الكنجروذي ، أنا محمد بن محمد بن عثمان ، حدثنا طلحة بن كامل الحضرمي ، حدثنا عيسى بن مساور الجوهري ، حدثنا نعيم بن سالم بن بشير ، حدثنا أنس بن مالك ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من قاد أعمى أربعين خطوة لم تمسه النار . ¶ 32- وبهذا الإسناد ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : طوبى لم رآني ، وآمن بي وطوبى لمن رأى من رآني ، وطوبى لمن رأى من رأى [3/أ] رآني . ¶ 33- أخبرنا أبو سعد الكنجروذي ، أنا أبو عمرو بن أحمد ، حدثنا أحمد بن علي ، حدثنا شيبان بن فروخ ، حدثنا سعيد بن سليم الضبي ، حدثنا أنس بن مالك ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم جهز جيشا إلى المشركين ، فيهم أبو بكر وعمر ، رضي الله عنهما ، أمرهما والناس كلهم ، وذكر الحديث بطوله . ¶ 34- أخبرنا محمد بن عبد الرحمن ، حدثنا أبو بكر الطراز ، حدثنا يحيى بن زكريا ، حدثنا اليمان الوجيهي ، حدثنا سعيد بن زون , عن أنس بن مالك قال : قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم : صل الصبح ، والضحى ؛ فإنها صلاة الأوابين . ¶ 35- أخبرنا أبو سعيد محمد بن عبيد ، أخبرني أبي ، أخبرنا أبو عمرو محمد بن أحمد ، أخبرنا محمد بن إسحاق الثقفي ، حدثنا قتيبة بن سعيد ، حدثنا عباد بن كثير ، عن عبد الرحمن بن حرملة ، عن سعيد بن المسيب ، عن أنس بن مالك ، قال : كانت أمي تسألني عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فما أخبرها به ، وكن أزواج النبي صلى الله عليه وسلم يسألن عن عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فما أخبرهن به .
Page inconnue